* لم نفق بعد من ضربة الكلازار للقضارف الوادعة حتى ظهر الكبد الوبائي الذي استشرى لثلاثة اشهر خلت في حلفاالجديدة المنطقة التي «ضربت» بعض قراها الامطار في خريف العام الماضي ولم «تستجم» بعد حتى غزاها الكبد الوبائي الذي حصد ارواح عشرين شخصاً من مجمل «60» اصابة بالمرض. * نائب دائرة حلفاالجديدة «سيد الوجعة» والمسؤول عن «رعيته» في الدائرة المبتلاة بالمرض يمم وجهه صوب الامدادات الطبية التي «رفضت» منحه الادوية اللازمة معللة ذلك ب «الديون» التي لم تدفع منها وزارة الصحة «فلساً واحداً».. * مصدر طبي يحذر من انتشار المرض اذا لم تتحرك الجهات الرسمية المعنية بصحة المواطن «سريعاً» وربما سيتحول ل «وباء».. «نفس النغمة» وذات الكلمات الجارية على الألسن والاسطر عند كل معضلة صحية، فالمصدر الطبي انتهج ذات خطى «المصدر» الذي «فضل حجب اسمه» عندما تحدث عن مرض الكلازار في القضارف مما يوحي بان المصادر الطبية «تصرّح وتلبد» ولا تود كشف هويتها مما يجعل «التناول» للمرض داخل «مطبخ» الصحف مسنوداً ل «مصدر» يفضل دائماً «حجب اسمه».. * رغم ان التحذير الصادر من ذات «المصدر» جاء متأخراً جداً وبعد مرور ثلاثة أشهر بكاملها كثر فيها الذباب وتوالد وزاد عدده وتم خلالها «نقل دم» متكرر من «زيد» ل «عبيد» من «عبيد» ل «محمد أحمد» إلا ان باب «الاجتهاد» في القضاء على مصادر المرض مفتوح على مصراعيه ، وان ارادت وزارة الصحة بشقيها الاتحادي والولائي ان تحزم أمرها الآن وتدعم اصحاح البيئة «الحلفاوية» فلا مانع لدى اهلنا في منطقة حلفا التي وضعت لها الامدادات الطبية «حجر عثرة» كبير جدا يصعب تخطيه وقذفت بمرض الكبد الوبائي الى مرمى الصحة التي يأتي على رأسها هذه الايام اكثر من «عكاز» بسبب «سياسات» بعيدة تماما عن «التعافي» الصحي.. * كثرت الامراض على المواطن السوداني وخلا جيبه من ملاريا ودوسنتاريا وتايفويد ودرن وكلازار والآن التهاب الكبد الذي توّج القائمة ب «ثلاثيته» التي تنتشر في المنطقة ونائبها «يعرض» حاله من الدائرة الى الامدادات الى الصحة الاتحادية حتى وجد نفسه «برا الدارة» كما يقول المثل السوداني و«مرهوناً» صرف الدواء له بتسديد «الدين» القديم على وزارتنا المشغولة ذي «ام العروس» و«فاضية».. * خطوات المؤسسة الصحية في بلدي «عرجاء» ويصطبغ هذا «العرج» على كل «منافذها ونوافذها» اذ لم تطل علينا يوما ما ب «اعتدال» مشيها او ب «اقبال» صادق وشفيف نحو المواطن الذي «ربطت» او ب «الكاش داون».. * أهلي في حلفاالجديدة اصابتكم الكثير من السهام و«من زمان» لكن حتماً ان الله معكم.. * همسة: لونت داري فازدهت ووهبتني نبضاً جميلاً تاه في الأعماق يوماً.. فأذهل أطياف الخواطر..