تسببت عربة بص مسرعة تحمل الرقم 1566 منظمات دولية تابعة لليونسيف فى وفاة المواطنة امنة محمد ادم وجرح طفلتها عائشه بيلو البالغه من العمر انذاك «42»يوما بطريق سنجه_ سنار حيث انحرفت العربة التى كانت تسير من اتجاه الشرق الى اتجاه الغرب بعد تلف اطارها الامامى حيث كانت المرحومة وابنتها تقفان فى انتظار المواصلات العامة ،تم فتح بلاغ فى مواجهة السائق محمد محمود حسن الامين بتاريخ 20/4/2007 اخذ رقم البلاغ النمره 99/2007 بشرطة المرور السريع محلية سنار حيث تم الافراج عن المتهم بضمانة المتعهد الضابط/وحيد عبدالله محمد حسن التابع لقسم التحقيق فى قوات حفظ السلام الدولية «اى ان المتهم والضامن كلاهما يتمتعان بالحصانه» لذا تعذر وللان القبض عليهما ،حاول اولياء الدم قبض المتهم او الضامن دون جدوى فتقدموا بطلب لنيابة سنار ومن ثم لنيابة سنجه لرفع الحصانه عن المتهم اعلاه والتى بدورها اى نيابة سنجة خاطبت المدعى العام الخرطوم الذى بدوره خاطب وزارة الخارجية بخصوص رفع الحصانة وكان ذلك منذ ابريل العام الماضى وحتى هذا التاريخ لم تتم رفع الحصانة ،والاغرب ان المتهم عرض من تلقاء نفسه ان يتنازل عن حصانته الدبلوماسية من اجل الحضور للمحكمة لمواصلة اجراءات البلاغ ولكن قوبل عرضه بالرفض من قبل النيابه لأن محامى شركة سافانا للتأمين المحدوده تقدم بطلب يرفض تحويل البلاغ للمحكمة ما لم يتم رفع الحصانة عن المتهم . خمس سنين مرت على الحادث الاليم واسرة المرحومة تنتظر احقاق الحق ليس لديها الا الله فمتى تتكرم وزارة الخارجية برفع الحصانة عن المتهم هذا اذا علمنا ان قوات حفظ السلام فى طريقها لمغادرة البلاد فمن يدفع لاولياء الدم الدية ؟علمنا ان محامى الشركة كان قد عرض مبلغ «12» ألف جنيه كدية للمرحومة رفضها اولياء الدم خاصة ان للمرحومة ثلاث بنات قصر ..ان هؤلاء القصر لديهم حق غائب يعلمه من لا يغفل ولاينام فمن من الناس سينصف هولاء المساكين المظاليم ؟من سيرفع عنهم الظلم؟ اين العدل والعدالة بل اين المنظمات الحقوقية التى تتمشدق بالحديث عن حقوق الانسان ؟ .