قرية حفائر حمد بمحلية المناقل ولاية الجزيرة قطاع سرحان يعمل سكانها بالزراعة والرعي البسيط على بعد 50 كيلو من الحصاحيصا و70 كيلو من القطينة تعاني من مشكلات اساسية في الصحة والتعليم والخدمات الاضافية ( مع الناس ) نقلت نبض واحوال القرية . في البدء يقول أحمد فضل الله يوسف النفيدي « الزرائب منعت الناس من دخول المسجد للصلاة وهذه الزرائب اصبحت مأوى للكلاب الضالة وحقنة مصل السعر وصل سعرها الى 130 جنيه وفي ايام الرياح الشديدة وفي الخريف تخرج الثعابين والعقارب مؤدية لاصابة العشرات « وعن توفر المياه ونوعيتها يواصل النفيدي « هناك 2000 شخص يشربون من مضختين فقط وبعض القرى تشرب من هذه المضخات مثل قرى العدناب والحفاير وابو سوار من على بعد 5 كيلو والآن توقفت المضخات والناس الآن يشربون من الترع المليئة بجرثومة البلهارسيا ومعدل الاصابة عندنا بالبلهارسيا زاد مسببا المزيد من امراض الطوحال والدوالي واستفراغ الدم والقرية بها بئر ارتوازية محفورة ولم يكتمل الصهريج والوابور وكل ما نسأل يقال لنا لا توجد ميزانية « ويؤكد النفيدي ان القرية بها شفخانة واحدة يعمل بها شخص واحد ولا توجد قابلة بالقرية وكل حالات المرضى تذهب الى مركز وحدة سرحان على بعد 15 كيلو متر . ووحدة سرحان الصحية تخدم حوالي 30 كمبو و10 قرى بما يصل مجموع السكان الى 20 ألف نسمة ولا يوجد بها قسم نساء وتوليد واقرب مكان تتوفر فيه هو الحصاحيصا على بعد 70 كيلو متر وحدثت حالات وفيات كثيرة في الشارع اثناء نقل المرضى خصوصا الامهات على وشك الوضوع بينما بابكر عبدالله محمد احمد ( طالب جامعي ) يلقي حجراً على قضية التعليم الراكدة ويقول « مشكلة التعليم في مدرسة الاساس موضوع خطير امتحن 35 طالباً امتحانات الاساس ولم ينجح سوى طالب واحد واحرز 150 درجة فقط بالرغم من توفير كل شئ ويتحمل المسؤولية عن ذلك مدير المدرسة ومجلس الآباء وموجهو التربية ولم نسمع مثل هذا من قبل في قريتنا أو القرى المجاورة «