دعت هيئة علماء السودان لتفعيل الإرادة الجماعية في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية، والتي من بينها التطرف والغلو والإرهاب والإنحراف الفكري. وعزت أسباب انتشار الظواهر إلى ضعف الثقافة الدينية وعدم التدبر في آيات الذكر الحكيم. وقال رئيس الهيئة محمد عثمان صالح ، لسونا إن التطرف المذهبي يمكن أن يؤدي إلى صراع طوائف في الديانة الواحدة، منبهاً إلى مهددات الأمن الفكري خاصة في الأديان. وشدَّد صالح ، على ضرورة احتواء مشكلة الانحراف الفكري بردها إلى الأصول الشرعية مع تبني المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل في تحقيق مبادئ الشورى والعدالة. وأكد أهمية الاهتمام بالعلم الشرعي وتأهيل الدعاة بصورة تمكنهم من التعاطي مع القضايا المعاصرة لمجتمعاتهم، مع الاهتمام بشريحة الشباب وحل مشاكلهم، باعتبارهم صناع المستقبل، وصولاً إلى مجتمع فاضل معافى ومتدين ومتكافل ومتطور وآمن ومستقر.