* الهلال الافريقي المنتشي بترقيه لدور الثمانية مع الكبار على حساب الافريقي التونسي، عانق جماهيره امس، التي استقبلت الفرسان من قبل رابطة مشجعي الهلال، وهو يتأهب الليلة لعبور الخرطوم. * عشاق السامبا الهلالية موعودن بسهرة كروية بقيادة سيدا، وحراسة ديدا.. وصواريخ سادومبا.. وعزف المزيكا من كاريكا.. وطلعات فييرا العائد بعد غيبة.. وجابر.. والمبدع خليفة.. كلهم جاهزون.. لتقديم العرض المنتظر بعد ان اسعدوا الملايين امس بمران تكتيكي مصحوب بالفن والابداع.. واهداف بالجملة. * هلال الملايين أسعد الملايين.. وجاهز لمواصلة الابداع في الممتاز.. وهلال مين زيو.. * رفاق البرنس اعلنوا مواصلة الابداع بعد ان خاضوا اشرف النزال.. وكان اكتمال الهلال في سماء تونس، والتحليق لدوري المجموعات عن جدارة، منذرا الفرق السبعة الذين يتحاشون مواجهة الهلال في المباريات الاولى. * رفاق البرير أعدوا العدة لتجهيز الفرسان للممتاز والمجموعات.. * لا خوف على الهلال.. وأقول لجمهور الهلال تعالوا.. تدافعوا وآزروا الفرسان تسعدوا.. والهلال مافي مثيل زيه.. رغم احترامنا للخصوم وعلى رأسهم اولاد الخرطوم.. * مباراة الافريقي التونسي دعوة لجماهير الهلال الذين عزفوا عن دخول المباريات في الفترة الماضية، ولكن فرسان الهلال قدموا لهم دعوة بعد ملحمة رادس البطولية، واتوقع ان تمتلئ المدرجات اليوم.. لمشاهدة الفرسان.. * مران الهلال امس، يعتبر انذارا لكل الفرق.. شاهدنا اهدافا ملعوبة بدءا بالعائد علاء الدين فييرا الذي فقدناه في معركة رادس، وعبده جابر وبوي وخليفة.. اما سادومبا وكاريكا فهما مقدمة كتيبة الهلال، جاهزون لاسعاد الملايين بالاهداف الملعوبة.. * بكري المدينة مهاجم من طراز فريد.. متى يطلق ميشو سراحه.. الذي يتمسك دائما بفيلكس الذي فشل مع الهلال، وقد نال البطاقة الصفراء منذ اول دخوله في مباراة رادس. * سامي وأتير ثنائي خطير واستطاعا ان يسدا فراغ سيف مساوي الذي يتعافى في قاهرة المعز.. نسأل الله ان يعود معافى للوقوف حائط صد منيع في الدفاع. آخر الاصوات * اسد الهلال الهصور فوزي المرضي فأل حسن لعشاق الازرق، وهو يشارك في فعاليات القرعة لدوري المجموعات، بصحبة هاشم ملاح.. * البرنس ظل يضحي من اجل الهلال.. ويسعد الملايين.. نسأل الله ان يكثر من امثاله في الهلال.. والشفاء العاجل لابنه البرنس الصغير. * البرير كسب الرهان.. وكاروري قاد البعثة للتحليق في دوري المجموعات عن جدارة.. انهم شباب الهلال المستقبل.. * رحل عن دنيانا الفانية الاعلامي الشامل الصبور نجم الدين محمد أحمد، بعد عطاء ثر في خدمة الوطن والمهنة.. كان مثالا للاعلامي المثابر، تجده هاشا باشا، وابتسامته لا تفارقه.. مدافعا عن الوطن.. بصوته الجهور، خرج اجيالا واجيالا.. اختاره الله الى جواره امس الاول وقد شيعته جموع غفيرة في موكب مهيب، بكاه الجميع.. لفقده الجلل ولكن لا نقول الا ما يرضي الله ورسوله.. نسأل الله ان يسكنه جنات النعيم مع الصديقين والشهداء، وان يلهم آله وزملاءه الصبر وحسن العزاء. «إنا لله وإنا إليه راجعون»