نفت ادارة المخزون الاستراتيجي ولاية القضارف أن تكون طرفاً في الأزمة التي تشهدها أسواق محاصيل الولاية في تدني أسعار الذرة وتكدس كميات كبيرة في السوق نتيجة لاحجام المزارعين عن البيع احتجاجاً علي تدني الأسعار التي لا تتناسب مع تكلفة الانتاج . واكد عبد السلام حسن سر الختم مسؤول المخزون بالولاية بان دوره ينحصر في التدخل لتثبيت السعر المجزي حتى لا يتضرر منه المزارعون وفق آليه سعر التركيز وهي تضم عدة جهات من المالية والزراعة واتحاد المزارعين وادارة المخزون. وأبان أن السعر الذي تم الاتفاق عليه هو مبلغ 140 جنيها للأردب، مشيراً الي ان المخزون لم يسحب ليترك المزارعين تحت رحمة التجار، وانما كان يقوم بعمليات الشراء وفق موارده الذاتية التي تم دعمها مؤخراً عبر محفظة التمويل وبنك قطر . وشهدت ادارة أسواق محاصيل ولاية القضارف امس انطلاقة عودة المخزون الاستراتيجي رغم انسحاب ممثلي الاتحاد احتجاجاً علي هبوط أسعار الشراء من 157 - 140 جنيها . وأشار حسن ابراهيم كرار مدير عام أسواق محاصيل ولاية القضارف الي وجود أكثر من 4 ملايين جوال ذرة بالأسواق بجانب 40% من مساحات الذرة لم يتم حصادها بعد أن بلغت نسبة صادراته الي اريتريا وتركيا والسعودية حوالي 90 ألف طن فيما بلغ متوسط الأسعار ما بين 136 - 157 وبلغت الكميات التي تم شراؤها من المخزون حوالي 900 ألف جوال فيما بلغ المال المتداول في شراء الذرة 200 مليون، وقال ان عمليات ترحيل الذرة من الأسواق للمخازن والصوامع بدأت وفق ما تم التخطيط له.