* عودة محترف الهلال المعار الى نادي النصر الليبي بعد انتهاء فترة اعارته ستشكل اضافة حقيقية لخط هجوم «الموج الأزرق» لما يتمتع به اللاعب من امكانات وخبرات كبيرة فى الملاعب الافريقية التى صال وجال فيها لسنوات محققا الانجازات خصوصا مع فريقه السابق الصفاقسي التونسي الذى يذكره المريخاب جيدا كيف لا وقد اودع أمبيلي وزملاؤه بالفريق رباعية فى شباك الفريق الاحمر على ملعبه بام درمان، واذكر فى تلك المباراة كيف تلاعب أمبيلي بدفاع المريخ الذى لم يجد بدا للاستسلام ليخرج الصفاقسي فائزا برباعية هنا وبتونس حقق الفوز 1/صفر . * أرجو من ادارة الهلال أن تجلس مع اللاعب أمبيلي وتصل معه لاتفاق يمكن اللاعب من الاستمرار مع الفريق لانه حقيقة سيشكل اضافة كما ذكرت للفريق خصوصا وانه مقدم على مباريات افريقية شرسة فى دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا بالاضافة الى مباريات الدورة الثانية للدوري الممتاز التى تحتاج الى لاعبين مثل امبيلي يستطيع أن يصنع الفارق كما فعل قبل ذلك مع الصفاقسي . * ضم نجم اهلي مدني والمنتخب الاولمبي محمد «جياد» بالاضافة الى عودة الثنائي ايفوسا وامبيلي يعنى ان الهلال سيستمر فى تحقيق الانتصارات حتى التتويج بلقب الممتاز ودوري ابطال افريقيا والوصول الى نهائي كأس العالم للاندية باليابان باذن الله . * كثر الحديث هذه الايام عن الفساد فى بعض المؤسسات الرياضية الدولية والقارية وقد تم اثبات بعض التجاوزات لاداريين ولاعبين وفنيين فما حدث فى ايطاليا من تورط عدد من الاندية فى الفساد الذى أدى الى معاقبة نادي لاتسيو بهبوطه الى الدرجة الثانية ومعاقبة عدد من اللاعبين بالايقاف كان ابرزهم باولو روسي هداف كأس العالم فى عام 1982 ، وبالمانيا تمت معاقبة الحكم روبرت روكسر بالسجن لمدة عامين لقبوله الرشوة وايضا تمت معاقبة احد الحكام الاسبان الذى تلقى رشوة قبل مباراة اندرلخت البلجيكي وتوتنهام الانجليزي فى الدوري الاوربي والتى فاز فيها اندرلخت 3/صفر والدوريات العربية لم تسلم وتمت معاقبة فرق ولاعبين وحكام بعدد من الدول العربية . * سقت هذا لأنبه واذكر رياضيينا السودانيين الذين يشاركون فى المحافل الخارجية اداريين ولاعبين وفنيين ورغم ثقتي فيهم الا أن الذكرى تنفع وارجو منهم أن يأخذوا حذرهم وأن يتعاملوا بتأنٍ مع كل الفعاليات الرياضية التى يشاركون فيها خصوصا تلك التى تجرى فيها انتخابات . * الاتهامات التى وجهها اخيرا رئيس الفيفا بلاتر ضد منافسه على الرئاسة بن همام تدعو حقيقة الى الحذر فى التعامل مع قادة المؤسسات الرياضية الدولية والقارية كما ذكرت لانهم قبل كل انتخابات يتبادلون الاتهامات التي تنصب حول الرشاوى . * قابلت قبل فترة زميلا مشهودا له بالكفاءة وسألته عن حاله بالصحيفة التى يعمل بها وفاجأني بأنه تقدم باستقالته وقلت له ما السبب ؟ وأجابني بأن المسؤول ذكر له أن «الريس» ويعني مالك المؤسسة اطلع على كشف المرتبات ووجد أن مرتبك معتبر، وقال انه لا يعرفك وحينها طالبني المسؤول بأن أكتب عن «الريس» حتى يعرفني ليبارك لي المرتب . وواصل الزميل حديثه لي بأنه وجه سؤالا للمسؤول هل معيار تحديد المرتب هو معرفة «الريس » لي عن طريق الكتابات التى تمجده ام انه يستند للمهنية والكفاءة ؟ وحينها صمت الرجل وقبل أن يفيق تقدمت باستقالتي وبكيت حال بعض الصحف والصحفيين . * ذكرت حديث الزميل اعلاه بمناسبة ظاهرة المرتبات التى كثر الحديث عنها هذه الايام بأن فلان مرتبه كذا وعلان مرتبه كذا والغريبة أن بعض الذين يتحدثون عن تضخم مرتبات البعض نجدهم غارقين فى هذا الامر وهم من جماعة «الريس» بينما الذين يؤدون الاعمال حقيقة نجدهم ينالون الفتات !.