اعتبر استاذ العلوم السياسية بجامعة افريقيا العالمية الدكتور حسن مكي أن ما يحدث الآن في جنوب السودان من انفصال ومشكلات هو امر ناتج عن اتفاقية» كامب ديفيد»، مفسرا ذلك بان الاتفاقية أطلقت يد الكيان الصهيوني في المنطقة الأفريقية، على حد وصفه. وأكد مكي خلال ندوة بمقر كتل الاخوان المسلمين بالإسكندرية امس، ان انفصال الجنوب مجرد انفصال سياسي يحمل في طياته اتصالا حضاريا كبيرا بالحضارة العربية الإسلامية، مشيراً إلى أن أكثر من 90% من أهل الجنوب يتحدثون اللغة العربية ويتواصلون من خلالها. ولفت مكي الى غياب الدور المصري في الجنوب، قائلا رغم وجود المئات من المدارس الكنسية العاملة، فهناك مطالب بوجود دور مصري بالجنوب، مؤكدا وجود مجالات تجارية واسعة مثل المجال الفندقي لوجود الكثير من الفنادق العاملة والتي تعود ملكيتها في الأصل ل»الصهاينة».