تبدأ عصر اليوم الجمعة اولى جلسات المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة حول دارفور، بفندق الريتزكارلتون في الدوحة ويخاطبها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد بن عبد الله آل محمود و الوسيط المشترك جبريل باسولي ويستمر المؤتمر حتى الثلاء المقبل. وينتظر أن يصل صباح اليوم مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع و مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين للمشاركة في المؤتمر،بينما وصل امس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة برئاسة الدكتور امين حسن عمر الذي قال ل»الصحافة» نه سيتم توقيع على «الوثيقة» النهائية لسلام دارفور بنهاية هذا الشهر بعد نهاية المفاوضات بين وفد الحكومة وحركة التحرير والعدالة في كافة قضايا التفاوض واكد «ليس هناك ما يحول دون توقيع هذه الوثيقة بين الطرفين» . كما وصل الدوحة امس الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي سكرتير عام الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد و مدير مكتب السكرتير العام للحركة الشعبية علي عبد اللطيف، ويشارك في المؤتمر نحو 400 شخص من دارفور يمثلون المجتمع المدني، والنازحين واللاجئين،ومهاجرين، وقيادات مختارة من الاحزاب السياسية . وتشتمل الجلسة الافتتاحية على ايجاز حول اهداف ومنهجية المؤتمر،ومنظور الجندر ومشاركة المرأة في عملية السلام، وخلال الجلسة العامة غدا السبت ، يتم تسليط الضوء على العناصر الاساسية لوثيقة السلام »حقوق الانسان،العدالة والمصالحة،اقتسام السلطة ، اقتسام الثروة، التعويضات وعودة النازحين واللاجئين ، الوقف الدائم لاطلاق النار والترتيبات الامنية النهائية ، الحوار الدارفوي التشاوري الداخلي« ثم مواصلة نقاشها من خلال مجموعات عمل وذلك يوم الاحد المقبل. ويناقش المؤتمر الاثنين المقبل التعاون مع الشركاء الدوليين الى جانب عقد الاجتماع المشتركة للجنة الوزارية العربية- الافريقية مع الوساطة،وتناقش الجلسة العامة الثانية مخرجات المؤتمر الى جانب مناقشة مواقف اصحاب المصلحة والشركاء، ومن ثم تبني التوصيات والتي ستكون محور تقديم في الجلسة الختامية الثلاثاء المقبل. ومن المرجح عرض الوثيقة النهائية ل»سلام دارفور» الاحد المقبل على المشاركين في المؤتمر لمناقشتها واعتمادها توطئة لتوقيعها نهاية الشهر.