جاء في عدد الخميس 23 جمادى الثاني 1432ه الموافق 26 مايو 2011م من هذه الصحيفة الغراء، خبر في الصفحة الأخيرة كان عنوانه «هواء لندن يكشف الملابس الداخلية لميشال أوباما» وجاء في نص الخبر: «يبدو أن طقس لندن وهواءها القوي لم يناسب السيدة الأمريكية الأولى ميشال أوباما، التي عانت من مشكلات في الحفاظ على حشمة ملابسها، بعدما تسبَّب الهواء في ارتفاع فستانها وإظهار جزء من رجليها وملابسها الداخلية». وكانت ميشال أوباما تقف إلى جانب زوجها الرئيس باراك أوباما والملكة البريطانية إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، عندما حصلت «الهفوة الدبلوماسية» أثناء زيارة رسمية لهما إلى المملكة المتحدة. وصاحب هذا الخبر الطريف الذي أوردته «الصحافة» صورة تبين انكشاف السيدة ميشال مع وضع الملكة إليزابيث الثانية يدها على رأسها لتثبت بها قبعتها الملكية من أن يطيح بها الهواء الشديد، فالهواء الذي نزع عن السيدة الأولى الأمريكية غطاءها ليظهر سوءتها، هو نفس الهواء الذي نازع الملكة إكليل رأسها ليجردها من سلطانها، فلو أن أمريكا وبريطانيا تأملتا في قدرة الله الذي بقدرته يجري الهواء وتذكرتا قدرته عليهما، لربما تراجعتا قليلاً عن الضغط على المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.