(إلى روح الراحل الكبير محمود محمد مدني) ما كنت قاطعاً أمراً.. حتى اكتمال الملوحة.. إليَّ بنزف النشيد: علمت أن الريح تكسر على مدار القلب رائحة النرجس حتى استنام رمل السواحل إلى رجع القصيد فأقم الصلاة واجعل المجد قبلة ترضى بها بقية عمرك المنبت فلا وطناً بقيت ولا رشداً وصلت هي لم تكن لنا أو كانت الأخرى تلتقط ما تساقط من نبق فهل كنت قاطعاً أرضاً.. تسكنها الثعالب أم كنت امتداداً لتواريخ المحار تمشي.. تواضعاً على جسد الجليب وأنا لم ينسكب جسدي على ورق التبلدي.. عشقاً إنما استعار من اشتعال البحر امرأة لها فحيح الثلوج..!! فهل كُورت الحقائق.. أم ستلقى الموءودة في جوف القلب؟ يا ويح من رضع من صور الأكاذيب ثم استطال إبريقاً على رسخ الرياح امض، فلن يستقبلك أحد.. حتى تمضي.. الحمامة إلى آخر نبض ... الحريق..!!