غادر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى الاصل، محمد عثمان الميرغني، أمس الى القاهرة فى مهمة قصيرة سيعود بعدها الى البلاد لممارسة مهامه فى الحزب. والتقي الميرغنى امس، قبيل مغادرته البلاد بوفد من زعماء وقيادات البطاحين بمنطقة شرق النيل، واثنى على قيادات البطاحين، وشرح اتفاقه الذي وقعه مع الحركة الشعبية المعروف باتفاق الميرغني قرنق واشار الى نقض الحركة للاتفاق لافتا الى ان نقض الاتفاق هو الذي وضع البلاد فى «هذه المواقف الملتهبة» واضاف انه « إذ كان خيار الوطن الواحد نافذا لكان للسودان وأمنه واستقراره ووحدة ترابه من نمولي إلى حلفا ومن التاكا إلى الجنينة مكاسب جمة، وحذر الميرغنى من ان وحدة السودان باتت تضيع الآن من بين أيادي أهله، وتضعه تحت مهددات عديدة.