اتهمت الحركة الشعبية، الحكومة برفع سقف التفاوض بشأن بترول الجنوب للحصول على ميزات مختلفة. وقالت الحركة ، ان استخدام الحكومة لبعض «الكروت» لن يجبرها على التخلي أو التنازل عن حقوق الجنوب، مشيرة الى أنها تملك كافة الخيارات، «وبالتالي لا يهمنا ما تبثه الخرطوم حول البترول أو أية قضية من القضايا». وقال الناطق الرسمي باسم الحركة يان ماثيو، للجزيرة نت ،ان المؤتمر الوطني يدرك أنه «يعيش في نهاياته مما يجعله معتمدا على المال والقوة في ادارة شؤون السودان»، مشيرا الى أن الحزب لن يصمد أمام ما يواجهه من تحديات مستقبلية دون توفير المال للأمن. واعتبر أن خيارات الخرطوم «هي كروت لرفع سقوف لن يجبرنا على قبولها لأنه لا يملك الحق في المطالبة بها أو الاصرار عليها»، مضيفا أن قادة الجنوب ليسوا تلاميذ حتى يملى عليهم ماذا يفعلون، بحسب قوله. وكان الرئيس عمر البشير قد هدد الجنوب باغلاق الخط الناقل للنفط الجنوبي، اذا رفضت جوبا أحد الخيارين، اقتسام النفط مع الشمال كما هو قائم الآن أو دفع الجنوب القيمة الكاملة من رسوم وضرائب للشمال في عبور النفط الجنوبي بأنابيبه وأراضيه.