سودارس : ضموا الصفوف والهلال في الميدان

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ضموا الصفوف والهلال في الميدان

الصحافة نشر في الصحافة يوم 23 - 06 - 2011

* اخيرا جدا انضم رباعي الهلال توريه وسادومبا ويوسف محمد ومهند الطاهر لمعسكره بعد مجهود كبير بذله مجلس ادارة الهلال.
* انطلق الاعداد بقوة ولكن فقد الهلال الرباعي وتأخروا كثيرا الا ان اسد الهلال فوزي المرضي اكد على لحاق هؤلاء الرباعي للاعداد بوقت قصير لتعويض ما فاتهم.
* نتمنى لمحبوب الملايين التوفيق والعودة القوية مكتمل الاعداد قبل بطولة كأس السودان ودوري المجموعات.
* توريه لاعب كبير وهو من العيار الثقيل مكسب هلالي سيكون اضافة حقيقية للكتيبة الزرقاء كذلك الاسد الكاميروني اتوبونج اذا قلل من تصريحاته الكثيرة حكمه سيكون في الملعب.
* نعم مجلس ادارة الهلال بدأ منسجما متناغما وخطا خطوات مسرعة وادار ملفات كثيرة بحنكة واقتدار وسداد بعض الديون التي خلفها المجلس السابق وادار ملف التسجيلات ايضا بنجاح الا في محمد جياد الذي اكتشف اخيرا بانه مصاب واجرى عملية جراحية في الرباط الصليبي وفقد الهلال مجهوداته وبشرنا رئيس النادي بانه سيعود في تسجيلات ديسمبر المقبل وهو لاعب هلالي النشأة رفض ارتداء شعار الاحمر رغم الاغراءات واتصالات رئيس ناديه.. مثل هذا اللاعب ينبغي ان يحافظ عليه الهلال.
* رغم البشريات التي بشرنا بها مجلس مستقبل الهلال في العمل الجماعي والمؤسسية الا انهم فشلوا في اعادة اصدار جريدة الهلال وتراجعه عن قراره وحديث رئيس النادي في احدى الصحف الرياضية دليل على عدم المؤسسية ونأمل ان يعود المجلس الى بدايته ويترفع عن الصغائر وان يعمل بالقيادة الجماعية والمؤسسية بعيدا عن الفردية التي كانت سائدخ في عهد تخسرون وانتقدناها بقوة عندما اصدر قرارات الفيتو في مجلسه واليوم حديث البرير لا يعجبني حتى ولو حدثت قرارات التراجع بالتمرير.. لماذا هذا التسرع يا البرير والتصريحات غير الموفقة.. ركزوا جهودكم في تهيئة المناخ للفريق وانبذوا الخلافات ولا تهتموا لاخوانا في العرضة جنوب او بعض كتاباتهم لان الهلال نادي كبير والكبير كبير بعد الله.. كونوا نسيجا واحدا وتعزفوا بالعزف الجماعي مثل فرقة السامبا الهلالية تكسبون..
* نعم نحن مع المؤسسية وأيدنا برنامج مجموعة المستقبل الذي اتى بمجلس الهلال بقيادة البرير وابو مرين وكاروري.. واذا وجدنا اي اعوجاج قدمنا نصحنا حتى يكتمل الهلال بدرا يتلألأ في سمائه.
* عودوا الى برنامجكم يا مجلس المستقبل تربحون..
* الهلال قلعة للحرية والمؤسسية والشورية واحترام الرأي والرأي الآخر.. يقود ولا ينقاد.. ولا يلتفت الى الوراء.. هكذا كان رؤساء الهلال السابقون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا في حب الهلال وتراجعوا عن مكتسبات الامة الهلالية.
* خذوا الحكمة من حكيم امة الهلال الذي قاد الهلال الى بر الامان بتواضع جم ولا يتحدث الا وقت الشدة وحديثه كان ذا شجون لانه تخرج في جامعة الهلال.. من لدن حمدنا الله وطلعت فريد وهاشم ضيف الله ورجب والنخيلة واسرة القباني وصالح محمد صالح واحمد محمد الشيخ وزعيم امة الهلال الطيب عبد الله وحكيم الهلال طه علي البشير وعبد المجيد منصور والفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم مرورا بصلاح ادريس وشيخ العرب يوسف محمد واخيرا البرير..
* كل من قاد الهلال وتقلد منصب الرئاسة في هذا الصرح الكبير ينبغي ان يكون على قدر ويعفي عن من ظلمه وحليما وحكيما في تعامله مع الجميع وقيادة شورية والمؤسسية.. واعماله تتحدث وفق المنظومة الجماعية.
* هذا الهلال الذي نريده يا مجلس الهلال كونوا اخوة في خدمة الهلال ولا تلتفوا للصغائر.
اخر الاصوات:
* اخوانا في العرضة جنوب رجعوا الى سيكافا بعد ان فشلوا في احراز سيكافا التي نظموها في الخرطوم والان يتوجهون الى دار السلام بعد ان ساهم رئيسه بمائة وخمسين الف دولار لدعم بطولة سيكافا.
* منتخبنا الاولمبي خذلنا والسبب جهازنا الفني اولا وثانيا اللاعبون وثالثهم مجلس الاتحاد كان منظر اداء لاعبينا لتلك المباراة امام مصر باهتا ولا يشبه كرة القدم. طابعه العك والعشوائية.. وطبيعي جدا ان يودع البطولة، والفريق المصري ليس بالفريق المهيب ولكن استفاد من اخطائنا وفاز بثنائية قاتلة.
* الحضري هاجم لاعبي المريخ بضراوة ويؤكد رحيله بعد انتهاء بطولة سيكافا.. ألم اقل ان الحارس الاجنبي لا يجدي..
* المريخ استفاد من اتحاد الكرة السوداني وعمل اجراءات اللاعب اديكو في نيروبي.. ماذا يقول اعلام الاحمر.
* الهلال وصل دوري المجموعات بعرق جبين لاعبيه وهو يمثل السودان في كبرى البطولات الافريقية وصديق دائم لدوري المجموعات ومن حق الدولة ان تساهم معه وتدعمه..
* مجموعة التغيير بالعاب القوى بقيادة بدوي الخير مؤهلة لقيادة الاتحاد للمرحلة القادمة وفق البرنامج الطموح الذي طرحته وحظي باجماع كبير من ولايات السودان.
والله من وراء القصد.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.