٭ انقذوا الهلال من سياسة التدمير التي يمارسها البرير وغارزيتو.. في شطب عمود الفريق بدءا بالكابتن هيثم مصطفى، صاحب الموهبة الفذة الذي ظل يعطر الملاعب ويرسم لوحة ابداعية ويعزف سيمفونية في صناعة الاهداف واحرازها حتى اصبح نغمة جماهير الهلال بعد ان قاد الفريق لمنصات التتويج مع رفاقه وهو يجزل العطاء لاكثر من 17 عاما، وحصد الالقاب من جماهير الهلال، سيدا، العميد، الامبراطور، البرنس.. ولازال قادرا على العطاء.. وواصل ابداعاته منذ ان كان في الناشئين وارتقى لمنتخب الناشئين والشباب ومنها للمنتخب الوطني.. ٭ والطامة الكبرى شطب محور الارتكاز في الهلال علاء الدين يوسف.. والهلال يعاني من خلل في الدفاع والاطراف.. وسط دهشة الجميع.. وشطب الثنائي لم يكن فنياً وانما شطب اداري ليس الا.. مهما أتى البرير بالمبررات فلن يقنع أحدا.. ٭ الهلال في أزمة.. نتيجة للتخبط والعشوائية التي ينتهجها البرير.. مما جعل خمسة أعضاء من مجلس ادارة الهلال يقدمون استقالة جماعية بدءا بنائب الرئيس الهلالي المتيم عبد الرحمن ابو مرين.. والأمين العام د.أحمد صادق الكاروري العالم الهلالي الوفي.. وابن حسن كرار سكرتير الهلال الاسبق العميد عصام الدين كرار نائب الامين العام.. والمهندس الشاطر الطاهر يونس مسؤول الاستثمار.. واللواء حطبة مساعد الرئيس.. كل هؤلاء تقدموا باستقالة جماعية رافضين سياسة البرير.. وللتاريخ لولا هؤلاء الخمسة لما حلم البرير برئاسة النادي.. ولا اتى في قيادة هذا النادي الكبير.. لأن البرير اقتنع ببرنامج هلال المستقبل، الذي بشر الاهلة بالقيادة الجماعية والمؤسسية ووافق البرير على ذلك بعد ان انسلخ من مجموعة الكاردينال.. الذي كان مرشحا لأمانة المال.. ولكن يبدو ان البرير هدفه الكرسي.. وخدع الجميع، وعندما نال مرماه عاد الى سياسة الفردية.. وضاع الهلال.. ولا أريد ان اتحدث عن الخازوق الذي جلبه لنا البرير في الموسم الماضي «ابوتونج» الذي قبض المليون دولار.. وخسر الهلال.. والسبب البرير.. ٭ انقذوا الهلال.. الهلال فقد عموده البرنس.. وعلاء الدين يوسف وهداف افريقيا سادومبا.. ولا نعرف مصير عمر بخيت الذي ظلت تعده غرفة التسجيلات من يوم لآخر.. ونحن في اليوم الثالث عشر منذ بداية التسجيلات ولم يتم التجديد له.. وأخيراً تدخل وكيله الذي قدم له عرضا من احد الاندية اللبنانية.. ٭ إذا كان هذا هو وضع الهلال، فهو في ازمة يحتاج لانقاذ.. وجماهير الهلال تعتصم لليوم الخامس على التوالي.. وأحد المشجعين كاد ان ينتحر قبل ثلاثة ايام بطلوعه في برج الانارة بالاستاد، احتجاجا على ما يحدث.. ولكن انقذه علاء الدين يوسف، الهلالي المتيم الذي وجد جزاء سنمار من مجلس الدمار الشامل.. ٭ الهلال أصبح حقل تجارب.. من غارزيتو لأكانغا.. وفي الانباء ثنائي سنغالي قادم بالاحد فضلا عن ثلاثة اجتازوا التجربة.. وهناك ثلاثة من بلغاريا.. ٭ الهلال يشطب اللاعبين المتميزين.. ويبحث عن المجهول.. ٭ قدامى لاعبي الهلال الاوفياء قالوا كلمتهم رافضين الطريقة التي تم بها شطب كابتن هيثم مصطفى بدءا بشوقي عبد العزيز والفاتح النقر ود.أحمد دولة وعبد الله المر وبالامس نصر الدين عباس جكسا.. اسطورة الكرة السودانية.. والقائمة تطول.. ٭ كبار الهلال كانوا يجتمعون ليل نهار.. بقيادة الشيخ الوقور أحمد حسب الرسول بدر نائب رئيس الهلال الاسبق.. والعميد ابراهيم محجوب الامين العام الاسبق.. واللواء عطا المنان الهلالي المتيم.. والهلالي الرقم ابو كلابيش، وعدد كبير لا يمكن حصره، كلهم حاولوا انقاذ ما يمكن انقاذه ولكن البرير رفض كل هذه الرجاءات.. ٭ ماذا ننتظر من سياسة البرير الذي رفض حتى تدخل مساعد رئيس الجمهورية وقبلها الفريق طه مدير مكتب رئيس الجمهورية.. ٭ فليذهب مجلس البرير لأن جماهير الهلال قالت كلمتها.. ارحل يا برير.. ونريد الاستقرار في الهلال.. انقذوا هلال الملايين من سياسة البرير.. قبل فوات الأوان.. ٭ أقول لك الله يا هلال.. والله من وراء القصد.