أحدثت الأمطار والسيول والاعاصير التى اجتاحت المحليات الشرقية «رشاد – ابوجبيهة كالوقي الليري تالودي ، أبوكرشولا» بجنوب كردفان ، أحدثت خسائر فى الأرواح والممتلكات ، أدت لمقتل وأصابة عدد من الأشخاص وهدم عدد من المنازل «كلى وجزئى» ونفوق عدد من المواشى لازالت عمليات حصرها مستمرة ، كما جرفت السيول بعض الكبارى والعبارات وتدمير بعض المؤسسات الخدمية والتنموية. وقالت الجهات المسؤولة أن خسائرها تجاوزت تدمير أكثر من «120» منزلاً و«200» حمام فى أم برمبيطة فى محلية أبو كرشولا ، تماماً كما ألحقت أضراراً بكبري «السيكيران» الرابط بين «تاندك – تجملا» والذي يعتبر المعبر الرئيس والوحيد الذي يربط محليات «رشاد ابوجبيهة كالوقي الليري تالودي» بالطريق القومي عند مدينة ام روابة . وكشفت محلية الرشاد عن مقتل «شخص واحد» واصابة آخر بكسور وتدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية والمرافق والمؤسسات الخدمية والتنموية، وقد عزلت الأمطار المنطقة تماما عن رفيقاتها، وقالت ان الامطار التى هطلت برشاد فاقت معدلاتها الاعوام العشرة السابقة، ما يستدعي التدخل العاجل والسريع لعمل معالجات فورية خاصة في كل من كبريى «السيكيران والترانقيس» وصيانة الردمية الرابطة في عدة محاور بالطريق الدائري ما بين «رشاد العباسية». من جانبه أكد معتمد الرشاد محمد أحمد أبوجيب انه تفقد مناطق المحلية التى تضررت ووقف على رأس وفد لجنة أمن المحلية ويرافقه المدير التنفيذي وامير امارة رشاد وعدد من القيادات مؤكداً أن الخسائر الأولية تشير الى تأثر أجزاء كبيرة من المحلية ، وقال انه وجه السلطات بالمحلية بمواصلة عمليات الحصر وعمل التحوطات والتدابير اللازمة حفاظاً على ارواح وممتلكات المواطنين داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر. و كشفت مصادر ل«الصحافة» عن أمطار وأعاصير وسيول تعرضت لها ادارية أم برمبيطة بمحلية ابوكرشولا ، قالت انها اجتاحت أحياء «الدبيبة شرق والبزام شرق والوحدة شمال وجنوب» بالاضافة الي تأثر جزء كبير من سوق المنطقة بالسيول والأمطار وتشير الاحصاءات الأولية للجان الشعبية الي تضرر «117» منزلا منها «70» منزلاً هدمت بأكملها و«47» أصيبت بأضرار مختلفة وقد تمثلت في هدم «غرف وقطاطي وأسوار المنازل» بالاضافة الي انهيار «200» من المنافع «حمام» بعد امتلائها بالمياه ولم تسجل حالات وفيات ، بينما يروي مواطنون من المنطقة انه لم يسبق ان تعرضت أم برمبيطة لفيضان بهذا الحجم منذ العام 1983م مناشدين في الوقت نفسه الحكومة بالتحرك لتوفير مواد الغذاء والايواء للمتضررين. بينما كشف مصادر «الصحافة» أن الأمطار التى اجتاحت أبوجبيهة تجاوزت «200» ملم وأن خسائرها تجاوزت مقتل «3» أشخاص وهدم «ألف» منزل ونفوق عدد من المواشى ، فيما أكد معتمد محلية أبو جبيهة اللواء معاش ميرغني كوة سرور ل«الصحافة» أن الخسائر الأولية التى تعرضت لها أبو جبيهة جراء الأمطار والسيول والأعاصير القوية بلغت «605» مابين «جزئى وكلى» وحالة وفاة واحدة لمواطن حاول قياس عمق المياه التى اجتاحت وسط المدينة ، وأكد المعتمد أن اللجنة المكلفة بالحصر لازالت تواصل عملياتها ، وأن الدفاع المدنى قدر الاحتياجات العاجلة ب«300» خيمة و«3» آلاف مشمع ، واوضح المجتمع أن فرقاً لاصحاح البيئة ودرء آثار السيول والفيضانات فى طريقها من رئاسة الولاية للمنطقة، وقطع المعتمد انه لولا الاحتياطات والترتيبات التى اتخذتها ادارته قبل موسم الأمطار لتضاعفت الخسائر.