فجع الوسط الصحفي أمس برحيل الزميل زين العابدين عثمان سمساعة المعروف ب «عابدين سمساعة» بعد حياة استمرت أكثر من 30 عاما في بلاط صاحبة الجلالة،حيث ولج المهنة منذ تخرجه في قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية في العام 1979، وتنقل في «الأيام» و»السياسية»،ثم هاجر إلى الكويت التي عاد منها عقب غزوها من العراق، وعمل في مكتبي «الشرق الأوسط»،و»الحياة» في الخرطوم، ثم مديرا لتحرير «أخبار اليوم»،وأخيرا مديرا لمركز «نعم» للخدمات الصحفية ومديرا لتحرير مجلة «المهندس السوداني». والراحل متزوج من الزميلة إنعام محمد الطيب في صحيفة «السوداني» وهو أب لأربعة من الأبناء هم شاهندة والشيماء وعثمان وآمنة. رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس التحرير وأسرة «الصحافة» يحتسبون عابدين سمساعة ويشاطرون أسرته الأحزان ويسألون الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أهل الصبر الجميل. إنا لله وإنا إليه راجعون مبروك روان تزجي أسرة تحرير «الصحافة» تهانيها الحارة للزميل صديق نورين (صديقوف) بمناسبة إحراز ابنته روان نسبة 90.9% في امتحانات الشهادة السودانية، مع التمنيات لها بمزيد من النجاح والتفوق في مقبل دراساتها. أحزان آل دقلل توفي بكسلا أحمد إبراهيم عثمان دقلل شقيق على دقلل ناظر عموم قبائل البني عامر، وهاشم والعميد الراحل عثمان، وعم أمير عثمان بشركة السنط للتنمية، وخال أبناء السفير الراحل عبد الله الحسن الخضر (الفاضل، أحمد، الحسن وإدريس)، ويقام المأتم بمنزل الأسرة بكسلا. رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس التحرير وأسرة «الصحافة»يشاطرون آل دقلل الأحزان في مصابهم، ويسألون الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله الصبر الجميل .. إنا لله وإنا إليه راجعون