إقترب العمل من نهايته في كبرى نهر عطبرة بطول 200 متر الذي يربط الفشقة بإثيوبيا عبر إقليم التقراي وكبري نهر سيتيت بطول 260 متر الذي يربط الفشقة بولاية كسلا عبر محلية ود الحليو ويمثل المعبران إضافة حقيقية لمزارعي الفشقة اوالحدود الشرقية التي تمثل فيه الأراضي الزراعية مساحة (120.000) فدان يستفيد منها ألف مزارع وبلغت كلفة تشييد المعبرين حوالي خمسة مليون ونصف جنيه حيث أكد معتمد محلية الفشقة يحي محمدين حسب سيدو بأن إفتتاح المعبرين سوف يتم في نهاية هذا الشهر وهو يعتبر أكبر إنجاز تشهده المحلية، مبيناً بأنها تسهم في تنقل الحيوان وإنتشاره حول المراعي حيث تضم المحلية ما يقارب مائة وخمسين ألف رأس من الإبل والضأن. وقال إن محليته قد فرغت لتأهيل سوق المواشي حتى يسهم في صادرات الولاية بعد أن أجريت دراسة عبر خبراء ومختصين بإنفاذ أحواض لسقاية الماشية وأضاف حسب سيدو بأن مشروع سدي ستيت وأعالي عطبرة قد عمل على إستيعاب ابناء المحلية وتوفير فرص العمل للحد من البطالة والفقر مشيراً إلى برنامج المحلية لإنفاذ عدد من البرامج الإستثمارية والمشاريع المصاحبة لقيام السد لإنفاذ منتجعات سياحية لتطوير السياحة وأضاف بأن مطار الشواك يعتبر إضافة حقيقية لمحلية الفشقة والولاية وهو يقع في موقع إستراتيجي في الطريق القومي الخرطومبورتسودان والقاري الشواك الحمراء مما يتيح الفرصة للتوسع في صادرات الماشية واللحوم بوجود المسلخ الحديث وهو يمتاز بمواصفات دولية وأضاف حسب سيدو بان مطار الشواك شيد بمواصفات دولية بطول 2.5 كليو متر ويضم صالتي مغادرة وإستقبال يربط الولاية بدول الجوار وأكد حسب سيدو حرص محليته عبر اللجان الفنية والأمنية والإدارات بإنفاذ الإتفاق الذي تم بعدم إيجار الأراضي الزراعية السودانية للإثيوبيين وقال إن المرحلة الأولى من عمليات التمويل الزراعي لهذا العام تشمل التقاوى والوقود بعد أن تم توفير فرص تمويل لعشر جمعيات زراعية نسوية تعاونية . من جهته أكد أحمد عبد الرحيم العوض الأمين العام لإتحاد مزارعي الفشقة بأن كبريي نهر عطبرة وسيتيت تعتبر خطوة ناجحة لإستقرار مزارعي المنطقة وزيادة الإنتاجية بعد المعاناة التي إستمرت لأكثر من خمسة أعوام بعد إنعزال المنطقة في فصل الخريف وطالب العوض بقيام كبري آخر مماثل على نهر عطبرةجنوب السد بمنطقة الدرابل حسب مقترح حكومة الولاية بمسافة 70 كيلو من السد يربط الفشقة بالولاية وقال إن التحضيرات لهذا الموسم غير كافية لعدم إلتزام المصارف بالتموين المبكر في ظل تساقط الأمطار وقال إن أكثر من 50% من أراضي الفشقة لا يستغلها المزارع السوداني لسبب شح العمالة وضعف التمويل وإنعدام الطرق الزراعية مبيناً بأن الخدمات الزراعية والتنمية التي يتمتع بها المزارع الإثيوبي ساعدت على إستيطانه في الأراضي السودانية