1/ الشقلة العربي، العربي الشقلة، بين السواق واللاسواق، في كرسي النص دقستَ .. حِلمتَ بأني صحيت .. حسيت أني مهزوم .. وجهي مورم وجيبي مخروم والطشت مليان هدوم .. مسكت البطارية ومرقت لي بره، طنطنت وقلت مافي داعي كلنا نتكوم في الخرطوم. 2/ جري على بيتنا .. دقيت باب الولاية .. الملاية ياها ذاتها الملاية .. الحِلة ياها الحِلة، مليت خشمي فضول ولفيت .. كوركت .. وين أولاد الدفعة وين الشباب و وين الوين؟، ومافي غير الصدى يجييك دقاق دقاق .. « يعني حا يكونوا وين .. أرجع سآآي لو عايز ترجع، ومافي داعي تعمل لينا صداع «. 3/ الشقلة العربي .. في محطة سراج بعد ما عاينت للسواق، حلمت بأن الحلم الفوق ما عاجبني، داير حلم فيهو سفرة بالطيارة .. سفر من غير شنطة مليانة خيول خيبة ولا غنم هزيمة، شنطة لا أوديها الميزان، ولا اشيلها معاي صحبة راكب. 4/ قبضت الباقي من الكمساري وقلت لا ..، نفسي في حلم ما يتكرر، حلم يخليني زي ما أنا، لا أنا خارج دائرة الكتمان، ولا أنا بخاف من الظلام، ولا ينتظرني موت جوه دهاليز النسيان، غير كده يكون ده كابوس غبيان. 5/ وليه أحلم من أصلو مادام عارف نفسي وواثق من خلفيتي، عشان كده اعفيني يا أحلام ، ما بقدر اعيش حياتين كلها ملام، الأولى فوق حافة الشمس تتمدد، والتانية قطع شك حا يخنقها الكتمان، وكل حاجاتها في الظلام. 6/ ولو مصرة ومصممة يا أحلام كوني لطيفة وخفيفة، زي حلم بكرة مثلا، الحلمت فيهو بأني بارك في واطة الله دي وبمسح عن قدمي حبيبتي الطين، مع إنو لوري التراب الجاب الطين ذاتو ما داير يبقى قريب من التراب، عشان امسح كل يوم. 7/ على كل حال عارف إنو الزيي كتيرين كترة جد، لا هم فلزات في الحي، ولا هم لا فلزات في بيوتهم، لكن ده كلو ما مهم، مادام الحلم بخليك إنسان كله همه في هذه الدنيا الأمان. 8/ وطبيعي جدا البيحصل ده زي ما قال ود خالتنا نيوتن في قانونه الثاني ..» أن لكل حلم رد حلم، مساو له في التمني، ومعاكس له في التحقيق «. 9/ ومافي داعي نجيب سيرة قانونه التالت لأنو بايخ وما كان في داع يتفلسف ويقول ..» أن الخوف من أمس .. الخوف من بكرة .. الخوف من بعدين، كل الخوفات دي شئ طيبعي «. 10/ قانونه الأول ممكن نمر عليهو مرور سريع .. « إذا دارت بك الأيام في دائرة من الهلع بتسارع غالبا ما يلتفت لقيمة جاذبية المعيشة البالغة 9.8، فمن الأنسب لك أن تصرف النظر في الحال، ولا تلتقي بأحد حتى لو كان الصراف نفسه، وخليك جوه جك الأحلام «.