يوالي المنتخب السوداني للناشئين تحضيراته الجادة والمكثفة لمباراته غدا أمام المنتخب المغربي في آخر مبارياته في الدور الأول للبطولة العربية للناشئين مواليد 1996م ويؤدي مساء اليوم مرانه الرئيس لمباراة الغد بمعلب نادي الاتحاد بإشراف جهازه الفني بقيادة الكابتن شرف الدين أحمد موسى المدير الفني للمنتخب والكابتن خالد أحمد المصطفى المدرب العام والكابتن معتصم خالد المدرب المساعد وعبد الحفيظ عبد الباسط مدرب الحراس ودكتور اشرف عمر طبيب المنتخب ونادر التوم مسؤول المعدات ويعمل الجهاز الفني وبمشاركة جميع اللاعبين معالجة الأخطاء والسلبيات التي صاحبت آداء المنتخب في مباراة الجزائر وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية بجانب التركيز على التهديف والعكسيات وركلات الجزاء وسيخضع مدرب الحراس عبد الحفيظ عبد الباسط الثلاثي حسن عثمان ومنصور قلاديمة وميرغني لتدريبات خاصة في العكسيات والتهديف والخروج عن المرمي وضربات الجزاء وذلك تحسباً لها حال حسم بعض المباريات بها. وقال مدرب الحراس أن مستوى الثلاثي في تطور مستمر وأن اي منهم سيحرس المرمي ويحافظ على نظافة شباكه. الكابتن شرف الدين أحمد موسى المدير الفني للمنتخب السوداني للناشئين قال انه راض تماماً عن آداء اللاعبين قياساً على فترة الإعداد وقال ان هذا المنتخب سيكون له شأن كبير في خارطة كرة القدم السودانية من واقع مستويات اللاعبين وحبهم للمنتخب وحرصهم على تقديم أفضل ما عندهم من أجل الوطن. وعن مباراة المغرب قال شرف ان المباراة مصيرية والفوز فيها يعني لنا الكثير ولن نرضي بغير الفوز وقطع بالقول الإعداد الفني والبدني والنفسي مكتمل فالمنتخب خاض مباراتين أمام المنتخبين العراقي والجزائري وسيكون في أفضل حالاته في مباراة المغرب والمباريات المقبلة وطمأن شرف الجميع على جاهزية المنتخب وقال ليس هنالك ما يحول بيننا والانتصار. من جهتهما أكد نجما المنتخب الوطني للناشئين المدافع أحمد سفاري ولاعب المحور فائز محمد جاهزيتهما التامة لمباراة الغد أمام المنتخب المغربي وقالا ان جميع نجوم المنتخب عقدوا العزم علي بلوغ المراحل النهائية للبطولة والمنافسة بقوة على لقبها وأشارا إلى أن المنتخب السوداني قادر علي الذهاب بعيداً في البطولة بفضل الإمكانيات والقدرات العالية للاعبيه وجهازهم الفني المقتدر الذي يدير الشؤون الفنية بصورة متميزة ولديه طموح كبير في الوصول لنهائي البطولة الأمر الذي يجعلنا كلاعبين نقدم أفضل ما عندنا لتحقيق ذلك الهدف وإسعاد القاعدة الجماهيرية العريضة التي تؤازر المنتخب من داخل الإستاد وتقود التشجيع وترفع الروح المعنوية للاعبين.