رفعت مصانع السيخ أسعار منتجاتها بما يعادل 100 جنيه تقريبا، غير أن أصحاب المحلات التجارية بالسوق مازالوا يتعاملون بالأسعار القديمة نسبة لتدني حركة السوق وحالة الركود التي يعيشها، جراء قلة السيولة في أيدي المستهلكين التي عزوها إلى تسخير النقود لا سيما من قبل الدولة التي تعتبر أكبر مشتر بالسوق للانتخابات، حيث بلغ سعر الطن من إنتاج مصنع الأسعد للحديد والصلب 2350 جنيهاً تسليم المصنع، بينما لم يزل سعر الطن في المحال التجارية في حدود 2250 جنيها. وقال التجار إن الزيادة بالمصانع سببها اتفاع سعر الخام عالميا الذي ارتفع الطن منه بواقع 200 دولار تقريبا، ووصفوا حركة السوق الضعيفة، مما انسحب على حجم المبيعات في شتى مواد البناء، حيث لم يطرأ ارتفاع على أسعار الاسمنت المحلي والمستورد، حيث يبلغ سعر الطن من المستورد 535 جنيها والمحلي 540 جنيها. وقال التاجر بسوق السجانة محمد فيصل أبو ادريس إن أسعار الاسمنت ثابتة ولم تطرأ عليها اية إضافات نسبة لحالة الركود العام التي يعاني منها السوق جراء قلة السيولة في أيدي المواطنين وتوجيه النقود إلى الانتخابات، حسب ما يسود وسط التجار في السوق، إلا أن ثمة ارتفاعا متوقعا في أسعار السيخ نسبة لارتفاع أسعار الخام عالميا التي ارتفعت بما يعادل 200 دولار، غير أن الزيادة لم تظهر على الأسعار بالأسواق حتى الآن نسبة للركود وقلة السيولة في أيدي المستهلكين، بجانب اتجاه التجار لبيع المخزون من السيخ في متاجرهم ومخازنهم، حيث أن السوق لا يحتمل أية زيادة في ظل الكساد الذي يعيشه. وقال إن أسعار الطن من السيخ 3 لينية 2180 جنيهاً، ويتوقع ارتفاعه بواقع 50-70 جنيها، والأربعة لينية والخمسة لينية 2050 جنيها بنفس النسبة. وفي دوائر سيخ الأسعد يقول الوكيل عبد الماجد ابراهيم عثمان، إن أسعار السيخ بالأسواق ما زالت ثابتة غير الزيادة بالمصانع فقط، حيث ارتفع سعر الطن بواقع 100 جنيه تقريبا، ومن المتوقع أن يرتفع سعر المنتجات بالأسواق تبعا لها في الفترة القادمة بعد نفاد الكميات الحالية بالمتاجر والمخازن، وإن ما يدعو التجار للمحافظة على الأسعار القديمة حالة الكساد التي يعيشها السوق نسبة لقلة السيولة في أيدي المستهلكين، بجانب ضعف شراء المؤسسات الحكومية جراء توجيه الأموال إلى الانتخابات المزمع عقدها في أبريل القادم. وعن حركة السوق يقول عبد الماجد إنها ضعيفة جداً.