كشفت ولاية الخرطوم، عن تكوين فريق عمل مختص لاجراء تقييم شامل للاداء بمرافق المياه لتجئ المحاسبة والمساءلة وفقاً لمعلومات دقيقة، موضحة أن فريق العمل سيرفع توصياته لاتخاذ القرارات التى تضمن الاستقرار فى مرفق المياه، مؤكدة أنه رغم ما حدث فإن الولاية صرفت مبالغ طائلة على مرفق المياه تجاوزت ال400 مليون جنيه فى هذا العام وحده، بالأضافة الى الإلتزامات الخاصة بسداد تمويل المحطات النيلية التى افتتحت أخيرا. واكد والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، عودة الاستقرار لمرفق المياه بعد الأزمة الطارئة التي سببت مضايقات لاعداد كبيرة من المواطنين. وفيما يتعلق باستعدادات الولاية لفصل الخريف، قال الوالي للمركز السوداني للخدمات الصحافية إنه ظل ومعه وزير التخطيط والتنمية العمرانية عبدالله أحمد حمد في حالة طواف مستمر طيلة ليلة أمس الاول وحتى فجر اليوم التالي للتأكد من تواجد غرفة طوارئ الخريف التى دفعت بكل آلياتها وكوادرها لإفساح المجال للمياه والتأكد من تشغيل كل الطلمبات الساحبة عند مصبات المصارف على النيل بفروعه المختلفة. واضاف الخضر «صحيح المياه انتظرت لساعات حتى تم تصريفها لكن تحقق في النهاية ما وعدنا به» وزاد «لن نستطيع اكمال بنيات مصارف الخريف في عام واحد أو عامين لكن تظل قدرتنا هي تصريف المياه، ومع ذلك هناك برك متقطعة داخل الأحياء السكنية والمنخفضات».