أفاد خطاب حصلت عليه «رويترز» بأن أريتريا عادت للانضمام إلى الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيقاد» بعد أربع سنوات من انسحابها منها احتجاجاً على دخول قوات أثيوبية الصومال. ويقول محللون إن انسحاب أسمرا من إيقاد كان المؤشر الأول على تدهور العلاقات بين أريتريا ودول في المنطقة بسبب الصومال الذي تحارب فيه حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة للإطاحة بحكومة مقديشو التي تدعمها الأممالمتحدة. ويمكن للدول الأعضاء في إيقاد تعليق عضويتها وإعادتها، وأريتريا هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك. وقال خطاب من وزير الخارجية الأريتري، عثمان صالح، إلى السكرتير التنفيذي لإيقاد، محبوب معلم: «أتشرف بإبلاغكم ومن خلالكم إبلاغ أعضاء إيقاد أن دولة أريتريا قررت إعادة تنشيط عضويتها في المنظمة على الفور». وكان تقرير لمجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة بشأن الصومال حصلت عليه «رويترز» يوم الخميس اتهم أريتريا بالتخطيط لشن هجوم على قمة للاتحاد الأفريقي في أثيوبيا في يناير وتمويل المتمردين في الصومال من خلال سفارتها في كينيا.