اتفق المفاوضون من السودان وجنوبه في اديس ابابا على نشر 300 جندي إثيوبي من قوات الاممالمتحدة لمراقبة الحدود بين البلدين، وجاء في الاتفاق ان الجنود سينتشرون لرصد وتسوية اي مشكلة قد تطرأ على الحدود، واعتبارا من الاسبوع القادم سيقوم الجنود بتقييم حاجات المنطقة تحت رعاية وفد من 16 ممثلا عن السودان وجنوب السودان. وأكد مسؤول الاعلام في المؤتمر الوطنى ابراهيم غندور «الصحافة» ان ما تم الاتفاق عليه فى اديس ابابا، هو نشر مراقبين دوليين «وليس قوات دولية» لمساعدة الطرفين، وافاد بان ما تم الاتفاق عليه فى اديس ابابا الشهر الماضى هو نشر مراقبين على حدود الدولتين، مبيناً ان الاتفاق نص على ان تكون الحدود منطقة منزوعة السلاح بواقع (10) كلم على طرفى الحدود بين الجانبين مبينا ان مهمة المراقبين تسجيل اى مخالفات بين الطرفين. من ناحيته قال الموفد الخاص للولايات المتحدة في السودان برينستون ليمان «إنه اتفاق مهم جدا لانه يخص احد المواضيع الأكثر حساسية بين البلدين -طريقة تسيير الحدود»،واضاف ان «ذلك سيوفر آلية استقرار لانه اذا وقعت حوادث ستكون هناك آلية لرصدها والتحقيق فيها وتسويتها». وأكد وزير الموارد المائية في جنوب السودان بول مايوم أن عدد الجنود قد يزداد حسب الاحتياجات «على الارض». كذلك اتفق الطرفان على لقاء في 17 اغسطس لمناقشة رسم حدودهما المشتركة التي هي مصدر توترات بين البلدين. وأكد المفاوض الجنوبي في جوبا ان الطرفين اتفقا على التوصل بحلول الثلاثين من سبتمبر الى اتفاق نهائي حول قضية الحدود وكذلك الموارد النفطية والعملة.