ألقت السلطات الأمنية بولاية جنوب دارفور القبض على عصابة بإحدى قرى الولاية تعمل في تهريب مواد محظورة وأقراص منشطة لداخل السودان عبر حدود دولة مجاورة، وتضم العصابة ثلاثة أشخاص ينتمون إلى إحدى الدول الأفريقية. وتعهد والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، بتقديم المتهمين في عمليات التهريب إلى القضاء توطئة لمحاكمتهم محاكمة عادلة، ورفض تسمية دولتهم، مشيراً إلى أن المواد المهربة من الحبوب المنشطة القصد منها الإضرار بالمجتمعات المحلية. وكشف كاشا عن وضع الحكومة خطة محكمة لتأمين الحدود ومنع مختلف عمليات التهريب والجرائم وتزييف العملات. من جانبه قال وزير الصحة بجنوب دارفور؛ سليمان أحمد عمر، إن الأجهزة الأمنية بالولاية لها الدور الأبرز في ضبط نشاط العصابة الأفريقية ومتابعة نشاطها الهدام حتى تمكنت من القبض عليها. وطالب وزير الصحة مواطني جنوب دارفور بالتبليغ الفوري عن أي نشاط هدام ينعكس سلباً على حياتهم. وأشار إلى وجود أعداد كبيرة من مواطني الدول الأفريقية بالولاية ظلوا الفترة الماضية يمارسون نشطاهم التجاري بالولاية، لكنه عاد وقال إن سلوك واجتماعيات هذه الدول تختلف عن سلوكيات الشعب السوداني المحافظ. وأوضح سليمان أحمد عمر أن الأجهزة المختصة ظلت ترصد الكثير من الممارسات السلبية، سواء كان عبر المركبات أو الدواب، وتابع: «نحن لها بالمرصاد وسنكشف عنها أولاً بأول».وأضاف وزير الصحة أن ولاية جنوب دارفور تراهن على مواطنها الذكي في مكافحة الجريمة، خاصة تهريب المواد المحظورة، وزاد: «هناك الكثير من البلاغات سجلت لدى السلطات عبر بلاغات من المواطنين».