سيرت قوات الدفاع الشعبي امس قوافل الدعم والاسناد الى مناطق جنوب كردفان بتكلفة 50 الف جنيه ضمن مناشطها لبرنامج شهر رمضان وتحتوي القافلة على كيس المجاهد الصائم وقوافل دعوية وثقافية. وكشف المنسق العام للدفاع الشعبي عبدالله الجيلي لدى مخاطبته الاحتفال بالمنسقية أمس عن تدريب وتفويج كتيبة لولاية النيل الازرق لتأمين الولاية « حتى لا يتكرر ما حدث في ولاية جنوب كردفان»، وقال ان كتيبة اخرى خاصة بالمؤسسات جاهزة للتوجه الى هناك، ورأى الجيلي ان هذا الاستنفار « ليس استباقاً للحرب ولكنه اعداد وجاهزية»، كما كشف الجيلي عن تقديم قوات الدفاع الشعبي لنحو «45» شهيدا بجنوب كردفان خلال المعارك التي دارت هناك الشهر الماضي. وقال ان المنسقية خصصت الولايتين «النيل الازرق وجنوب كردفان» كمناطق نشاط مكثف تنطلق اليها القوافل الدعوية ضمن برنامج الراعي والرعية، وقال ان تركيز النشاط في الولايتين باعتبارهما الجنوب الجغرافي الحالي للسودان، وقال انه من المقرر مع نهاية شهر رمضان تكوين لواء متكامل من هذه القوات وارسالها الى النيل الازرق لتعزيز السلام فيها. من ناحيته اعتبر منسق الخدمة المدنية بالدفاع الشعبي محمد الحسن الامهري ارسال قوافل الاسناد، ضربة البداية، مشيرا الى تجهيز قافلة ثانية الخميس المقبل. واكد الامهري في تصريح ل(الصحافة) ان القافلة تم اعدادها بكلفة 50 ألف جنيه مكونة من مواد غذائية تموينية تم اختيارها بدقة للمجاهدين الصائمين في الخنادق ولاسرهم ولا تشمل النازحين، وقال ان القافلة تداعت لها مؤسسات الخدمة المدنية والمؤسسات السيادية ودوائر الصحة.