نفذ المئات من الموظفين المحليين العاملين بالبعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور«يوناميد» أمس، اضرابا مفتوحا عن العمل مطالبين بصرف استحقاقات مالية متراكمة. وقال رئيس نقابة اتحاد الموظفين الوطنيين بالبعثة خليل تكراس إن استراتيجية الاضراب تأتي كوسيلة ضغط على الاممالمتحدة، وادارة البعثة من اجل الموافقة على دفع المستحقات ومعالجة جملة قضايا الموظفين العالقة بما في ذلك بدل المخاطر ليتسق مع زيادة الرواتب في الفترة من 2012 وحتي 2015م. واضاف ان من بين المطالب حسم أمر التأمين العلاجي وساعات العمل الاضافية علاوة على سودنة الوظائف ودفع استحقاقات المعاش في فترة وجيزة، «دفع بدل الانابة للموظفين الذين يقومون باعباء اكبر من وظائفهم». وقال تكراس انهم يطالبون ايضا بتنفيذ ميزانية التدريب الخاصة بالموظفين الوطنيين وخصوصاً التدريب الخارجي. وأكد عدم التراجع ورفع الاضراب الا في حالة وصول رد مكتوب من الادارة بنيويورك يحدد فيه موعد واجراءات الاسترداد. وزاد «الاضراب مفتوح وشامل لكل الاقسام باستثناء القسم الطبي في الحالات الطارئة فقط». وشدد على أن الاضراب سيكون «سلميا وبعيدا عن العنف وحفيظا على ممتلكات الاممالمتحدة». ورفض مسؤولو البعثة التعليق على تلك الاحتجاجات،التي نفذها الموظفون الوطنيون بالفاشر الخميس . وفي العشرين من الشهر الحالي نظم نازحون من معسكر «ابوشوك» بولاية شمال دارفور، وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة حفظ السلام المختلطة «يوناميد» بالفاشر، احتجاجا على تدني نسب توظيف النازحين بالبعثة. وخلال الشهر الماضي نفذت لجنة تمثل عشرات العاملين في وظائف ببعثة حفظ السلام وقفة احتجاجية أمام رئاسة البعثة بالفاشر بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية ، مطالبين بحقوقهم المعاشية التي تم الاتفاق عليها في مارس الماضي علاوة على تبديل العملة وصرفها بالدولار. كما نظم عدد من العاملين الوطنيين في «يوناميد» بولايتي شمال ووسط دارفور وقفة احتجاحية أمام مقار البعثة بالفاشر وزالنجي، في فبراير الماضي، للمطالبة بمستحقات مالية رفضت البعثة الاعتراف بها.