أدى تعديل موعد حركة الطيران بتاريخ 29 يوليو 2011م الى تكدس المسافرين امام مطار الخرطوم الدولي، وبينت استعلامات المطار ان سوء الأحوال الجوية ادى الى إعادة جدولة الرحلات القادمة والمغادرة، وظل عدد من المسافرين يرابطون في ساحة المطار الخارجية منذ العصر حتى منتصف الليل. وشكا عدد من المسافرين من انهم لم يتلقوا اية رسائل او اتصالات من الخطوط المسافرين عليها تفيد بإعادة جدولة رحلاتهم، وانتقدوا الأسلوب الذي تتبعه الشركات الناقلة التي من بينها الخطوط السودانية، والسعودية وطيران ناس، والألمانية والمصرية والكينية. وألقوا باللوم على إدارة مطار الخرطوم التي لم تحسن استقبال الأعداد الكبيرة من المسافرين، حينما تركت المسافرين برفقة أسرهم يجلسون لساعات طويلة دون إدخالهم إلى صالات المطار. وطالبوا إدارة المطار بالتعامل بصورة أفضل في مثل هذه الحالات، وأشاروا إلى أن بعض الموظفين يبدي تذمراً وضيقاً غير مبرر أمام تساؤلات واستفسارات المسافرين.