قدمت نجوى قدح الدم شكرها وتقديرها لكل من شارك في تأهيل جامع قدح الدم أقدم جامع في أم درمان الذي عاش أكثر من «100» عام ويرجع تاريخه الى 1898، وأول مسجد في مدينة أم درمان صُلِّيت فيه الجمعة عقب معركة كرري واقامها الشيخ أحمد قدح الدم وقالت نجوى التي زارت البلاد اخيرا للمشاركة في مؤتمر المرأة المهاجرة الذي اقامه جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج قالت انها سعيدة ببطولات جدها في قتال جيوش كتشنر وقالت ان والدها كان وطنيا وسياسيا وداعية ومؤسسا لحزب الاشقاء وسكرتيرا لنادي الخريجين. وقالت نجوى قدح الدم انها تمسكت بطريق جدها ووالدها ونجحت في ادخال زوجها الالماني الجنسية الى الدين الاسلامي وعاشا معا في جو من التصوف وانجبا ابنتهما نفيسة وعمرها الآن 14 عاما. وقالت ان والدتها تخرجت في كلية المعلمات ورسمت لوحات فنية تشكيلية تم عرضها في اكسفورد. وقالت ان والدها اوصاها واخواتها الست بكسب العلم النافع وقال اى واحدة لازم تجيب شهادتها الجامعية اولا ثم تتزوج وقالت الآن اي واحدة تحمل شهادة ماجستير وقالت بيتنا مفتوح للضيوف في رمضان بنفس عادات وتقاليد الجدود والآباء. وقالت قدح الدم انها تقوم بطباعة صور تظهر بها الاهرامات السودانية وتوزعها في اوروبا . نجوى قدح الدم كانت رغبتها اولا دراسة الاقتصاد او الطيران لتكون اول كابتن طيران من الجنس اللطيف لكن تم قبولها في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم وهى رغبة والدها لكنها كانت تزوغ اثناء ساعات الدراسة من الهندسة وتحضر محاضرات الاقتصاد ومع هذا واصلت في الهندسة حتى نالت الماجستير مع جائزة مقدرة في بحث تخرج في الطاقة المتجددة. وقالت قدح الدم ان المرأة السودانية قادرة على منافسة الرجل في كثير من الاشياء وانها مؤهلة لكل الوظائف.