٭ يقول احد عباقرة الادب المحترمين في احد كتابته الجميلة ان الانسان تأكله شهوة غامضة خطرة اخطر من شهوة الجنس واخطر من شهوة الطعام، هى شهوة اليقين الشهوة الى شي يؤمن به ويصدقه وهو في سبيل هذه الشهوة قد يؤمن بحجاب أو درويش نوبة او امرأة تدق الزار او وداعية او كجور او ساحر ليس لانه غبي او مغفل وانما لانه ضعيف، به ميل فطري ونحن نعلم ان الله كرم بني ادم وحملهم في البر والبحر ورزقهم مما يشتهون وقسم الارزاق بإرادته العادلة، وهذه حكمة الخالق في خلقه ونعم بالله تبارك وتعالى. بدوي شاب يسكن في مدينة امبدة (انقولا) وفي احدى العصريات كان جالسا مع اصحابه يتناقشون حول مباراة برشلونة والريال فجأة جاءه اتصال من تلفونه من احد الاشخاص فقال بدوي الو. فقال المتصل انا يا ولدي شيخ شحرورة متصل ليك وابشرك بأنك مبشر بالجنة وانت سوف تكون انسانا غنيا جداً - بدوي طيب يا شيخ مطلوب مني شنو؟ قال له شحرورة تمشي الآن تجيب ليك 99 بلحة وريحة الرجل وبنت التيمان وشنطة سوداء تضع كل هذه الاشياء في الشنطة وتقفل الشنطة وتمشي تصلي العشاء والوتر وتتصل بي لان معنا الان الملكة (ميمونة) نازلة عندنا. قام بدوي بدون اية مشاورة وجاب كل هذه الاشياء ومشي المسجد وصلى العشاء وبسرعة اتصل بي شحرورة قال له الشيخ ترسل لينا البياض مائة جنيه (001) بواسطة تحويل الرصيد ولو ما رسلت المائة جنيه ما تفتح الشنطة لان الملكة ميمونة سوف تجننك وانت حر في ما قلتو ليك! أخونا بدوي حتى يوم أمس محتار يرسل المائة جنيه ويركب التونسية ام يفتح الشنطة ويجيب خارجية. هذه قصة حقيقية وتلفون الشيخ معنا وانتم يا قراء احكموا. رأيكم شنو؟؟؟