يوثق حوش التلفزيون عبر سهرة (اوراق العمر) الرمضانية لمجموعة من المبدعين السودانيين ويقرأ في سيرتهم ومسيرتهم الحافلة وارثهم الإبداعي حيث قدم التلفزيون سهرة خاصة وثقت للدرامي محمد خيري احمد قدمت لاول مرة عددا من اعماله الدرامية وتحدث عن رحلته الفنية الممثلين عبد الرحمن الشبلى والريح عبدالقادر ومكي سنادة ومدير حوش الإذاعة معتصم فضل والمخرج عادل حربي واسرته ممثلة في التومات اماني وايمان . ويوثق التلفزيون ايضا عبر اوراق العمر للملحن حسن بابكر في سهرة ويستضيف ابرز الشعراء والفنانين الذين تعامل معهم ويقدم مجموعة من اعماله اللحنية ويتحدث عن تجربته الفنانين محمد ميرغنى وزكى عبد الكريم والشاعر محمد يوسف موسى والموسيقار عبد الله عربي. و توثق سهرة اوراق العمر تجربة الفنان عبد الله الكردفاني وتلقي الضوء على مسيرته مع الاغنية الشعبية وعودته الي البلاد بعد غربة دامت 30 عاماً مع افادات لزملاءه واصدقاءه منهم الشاعر الشاعر تاج السر عباس. وتقدم سهرة اوراق العمر التي يعدها النور مساعد ووليد فضل وعمر معني وتنتجها ايثار فرح ويخرجها هاشم على حلقة خاصة بالشاعر والدبلوماسي صلاح احمد ابراهيم تتناول مسيرته بين اروقة الشعر والدبلوماسية ومراحل حياته منذ ولادته في 27 ديسمبر عام 1933م بمدينة أم درمان ورحيله في 17 مايو 1993م وروائع اعماله الشعرية، وتلقي الحلقة الضوء على تجربة الغابة والصحراء في الشعر السوداني ويطل عبر السهرة الفنان محمد وردي والبرلمانية فاطمة احمد ابراهيم والكاتب الصحفي بجريدة الصحافة مجذوب عيدروس وتقرأ في مجموعته القصصية البرجوازية الصغيرة محاكمة -الشاعر للسلطان الجائر ودواوينه الشعرية غابة الأبنوس وغضبة الهبباي وتبث السهرة مجموعة من اغنياته الخالدة التى اداها كبار الفنانين مثل اغنية يامرية: (ليت لي ازْميل(فدياس) وروحاً عبقرية وأمامى تل ُ مرمر لنحت الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك تمثالاً مُكبر) واغنية الطير المهاجر: ( بالله يا طير قبل ما تشرب تمر على بيت صغير من بابه من شباكه بلمع الف نور تلقى الحبيبه بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد تقيف لديها وتبوس ايديها وانقل اليها وفاى ليها وحبى الاكيد ) واغنية شين ودشن : (الشعب الحر الفعله بسر أب لحما مر في الزنقة أم لوم قدام باينين البسمع فيهم يا أبو مروة بي فرارة ينط من جوه يبادر ليك من غير تأخير دا اخو الواقفة يعشى الضيف الحافظ ديمه حقوق الغير سيد الماعون السالي السيف الهدمه مترب وقلبه نظيف لا تسألنى عن حب وطني الفقران وغنى)