استبعدت حركة العدل والمساواة تعرض زعيمها خليل إبراهيم المقيم في ليبيا لأي خطر هناك، مشيرة إلى أنه هو ووفده المرافق في «مأمن كامل». وقال الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم، إن الحركة أجرت اتصالات دولية مكثفة لضمان سلامة خليل وكل من معه من منسوبي الحركة. لكنها تحفظت عن كشف مكانه وما إن كان بمعية الثوار أو مع المجموعات التابعة للعقيد معمر القذافي. وأكد جبريل أن إعلان الخارجية السابق عن مشاركة بعض منسوبي الحركة ضمن كتائب القذافي «ربما عرض كثيرا من السودانيين الذين يزيد عددهم عن مليون شخص -جلهم من أبناء دارفور- للمضايقات». وأعربت مصادر مقربة من الحركة عن مخاوفها من إمكانية نجاح الحكومة في إقناع الثوار الليبيين بتسليمها خليل إبراهيم إذا ما تم القبض عليه كواحد من داعمي القذافي وفق اتهامات الخرطوم له. وربطت المصادر بين زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق اول محمد عطا إلى بنغازي وتسليمه خلالها رسالة خطية من الرئيس عمر البشير لرئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، إلى جانب إجرائه مباحثات مطولة بشأن الثورة والتهنئة بنجاحها.