في حفظ الله ورعايته يتجه هلال الملايين اليوم الذي يتوشح بثوب السودان دفاعا عن الكرة السودانية والهلال بمدينة غاورا الكميرونية في منازلة يتوقع لها أن تكون شرسة مع القطن في الجولة الرابعة في دوري مجموعات أبطال أفريقيا والتي خطف الموج الأزرق بطاقة التأهل لها عن جدارة واستحقاق وبإذن الله الواحد القهار سيعود فتية الهلال منتصرين محافظين على موقعهم الصداري بعد حلج القطن الكاميروني في عقر داره ووسط جماهيره وكيف لا وفرسان السامبا الهلالية يقودهم البرنس هيثم مصطفى كابتن السودان والهلال والذي ليس له مثيل في صناعة الأهداف في القارة السمراء بجانب المعلم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف فييرا والغزال مهند الطاهر صاحب الهوبة وابراهيما توريه الذي يغازل الشباك ومن خلفهم سيف مساوي البتار والطود العظيم باري وخليفة وبويا وأتير توماس فالوراء بالهلال مؤمن وفي العرين المعز وجمعة وفي المقدمة الثنائي المرعب بكري المدينة وسادومبا ولا أنسى كاريكا العائد من الإصابة والمرعب أبوتونج أقول لا خوف على الفرسان في معركة القطن فقط علينا الإكثار من الدعوات للكتيبة الزرقاء في العشر الأواخر من رمضان ومنصورين بإذن الله آخر الأصوات برنامج الراعي والرعية الذي تبنته رئاسة الجمهورية لم يغفل في برنامجه التواصلي إبان الشهر الكريم الرياضيين والإعلاميين فحظى الوسط الرياضي والإعلامي بنصيب وافر من الزيارات لبعض أعضائه الذين قدموا للوطن وإنسان السودان فما استبقوا ونالت الزيارات استحسانا في الوسط الرياضي والإعلامي فشكرا لسعادة الرئيس ونائبه ومساعده وأتمنى أن يمتد حبل التواصل بين الوسطين والرئاسة دوما . * قدم الهلال سهرة رمضانية كروية رائعة توجها بثلاثية في شباك الرومان في بطولة كأس السودان طمأنت قاعدته العريضة على مستواه وهو يشد الرحال اليوم إلى الكاميرون لمواصلة مشواره الأفريقي في بطولة الكبار وأعجبتني الأهداف الرائعة التي تبارى في إحرازها بكري وسادومبا وهذه بشارة خير لمباراة القطن . * عودة دكتور أحمد الكاروري للأمانة العامة والطاهر يونس لعضوية مجلس الهلال قوبلت بفرح عارم ووجدت استحسانا منقطع النظير من جماهير الأمة الهلالية بفضل جهود كثيرين وصلوا الليل بالنهار من أجل رأب الصدع في جدران مجلس الهلال الذي سمته وعهد الناس به التجانس لا التنافر والتعاون لا الفرقة والمؤسسية لا الفوضى فنحمد الله كثيرا أن عادت روح التعاون والتجانس والوحدة لمجلس الهلال بجهود قادها نائب رئيس المجلس الجنرال عبد الرحمن أبومرين وحكيم أمة الهلال والفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم والقائمة تطول ونقول للبرير (العترة بتصلح المشي) وعليك بالإصغاء للنقد البناء والنصح الهادف وحذاري من أصحاب الأجندة والشلليات والساعين للفرقة والشتات . * شكرا للاتحاد العام للصحفيين السودانيين بقيادة تيتاوي ومكتبه التنفيذي وهم يذللون الصعاب ويقهرون المستحيل في سبيل تقديم ما يرضي عنهم قاعدتهم العريضة في جميع أرجاء السودان بتوفير مأوى لكل عضو بالاتحاد بعد نجاحهم الباهر في تأسيس مدينتين في أمدرمان وشرق النيل فها هم الآن يواصلون مد تقديم الخدمات بفتح التقديم للمرحلة الثالثة لإسكان الصحفيين وستتوالى الإنجازات ولا يفوت علي أن أمد أسمى آيات الشكر لوزراء التخطيط العمراني بولاية الخرطوم من لدن دكتور شرف الدين بانقا مرورا بالمهندس عبد الوهاب محمد ووصولا إلى المهندس عبد الله أحمد حمد الوزير الحالي وجميع الإخوة في إدارة صندوق الإسكان والتعمير الذين فتحوا للاتحاد الأبواب وابدوا حرصا على تسهيل مهمة الصحفيين ونطمع في المزيد الذي بات قاب قوسين او أدنى من أرض الواقع فلهم منا جميعا الشكر كله . والله من وراء القصد