ارتفع معدل الإقبال على سوق المبلوسات بالعاصمة القومية مع اقتراب موعد عيد الفطر المبارك، حيث شهدت أسعار الملبوسات ارتفاعا ملحوظا اشتكى منه المواطنون، وعزا التجار ارتفاع الأسعار الى زيادة سعر صرف الدولار، بالإضافة لزيادة قيمة التعرفة الجمركية المفروضة على الوارد منها من قبل السلطات. واشتكى التجار من قلة حركة البيع والشراء بالسوق، وأرجعوها إلى قلة السيولة في أيدي السواد الأعظم من المواطنين. وأبان التاجر بالسوق العربي بالقرب من موقف جاكسون التوم محمدين، تباين أسعار الملبوسات تبعاً لخاماتها ومقاسها، حيث بلغ سعر اللبسة الاطفالي القطنية 80 جنيهاً، واللبسة الاطفالى للأعمار الصغيرة 30 جنيها، فيما وصل سعر دستة الملبوسات متوسطة المقاس 780 جنيها، والمقاسات الكبيرة 900 جنيه، واشتكى التوم من ضعف الإقبال على شراء الملبوسات مقارنة بالعام الماضي. ويقول التاجر بالسوق العربي ميسرة الناجي، إن أسعار جميع الملبوسات قد تضاعف عن أسعار السنة الماضية، نسبة لارتفاع سعر الدولار وتراجع الجنيه السوداني أمامه، بجانب ارتفاع الرسوم الجمركية. وعقد مقارنة بين الأسعار الحالية وفي العام الماضي، وذكر أن سعر اللبسة الصبياني كان في حدود «40 45» جنيهاً، والآن يتراوح سعرها بين «60 75» جنيهاً، وسعر بنطلون الجينز في العام الماضي «13» جنيهاً من تاجر الإجمالي ويباع ب «20» جنيهاً، فيما يبلغ سعر البنطلون من محله الآن «25» جنيهاً ويتم بيعه للمستهلك في حدود «30 35» جنيهاً. ويقول التاجر «بجواره» عبد الجبار عبد الفضيل، إن السوق بدأ يتحرك في النصف الثاني من الشهر الكريم، خاصة الطلب على الملبوسات الأطفالية. ووصف الأسعار بالمعقولة مقارنة بارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل الجنيه السوداني، بجانب ارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات، وأرجع السبب وراء معقوليتها إلى قلة السيولة التي يعاني أثرها كافة الناس، وتوقع أن يجد كل قادم إلى السوق ما يناسب ذوقه ويتماشى مع مقدرته المادية.