اتفق حزب الامة القومي برئاسة الصادق المهدي وحكومة الجنوب على عقد مؤتمر أهلي بين شعبي الدولتين،ومؤتمر سوداني جامع يتناول كافة القضايا كحزمة واحدة، وتشارك فيه القوى السياسية الوطنية، الى جانب عقد مؤتمر دولي يبارك تلك الخطوات ويساهم في دعم الجهد الوطني. وقال بيان اصدره الحزب أمس، ان وفداً من الحزب برئاسة الصادق المهدي قام بزيارة لجمهورية جنوب السودان، وناقش الوضع المتفجر في جنوب كردفان، والمحتقن بالنيل الأزرق، وأبيي، الى جانب بحث الحظر الاقتصادي، ومشاكل البترول، والمراعي، والحرب الباردة، وغيرها ، بغية احتواء تلك المشاكل والوصول لمبادرة تحقق السلام الشامل في ظل تعثر المبادرات الدولية والاقليمية. واوضح البيان، ان الوفد عبر عن تطلعات الشعب السوداني والمفهوم الشعبي في تحقيق علاقة التوأمة مع دولة الجنوب، تقوم على التعاون والتكامل الاقتصادي والتنموي والأمني، وعلى حقوق مواطنة خاصة تكفل الحريات الأربع لمواطني الدولتين، والجنسية المزدوجة للشماليين في الجنوب والجنوبيين في الشمال، وغيرها من المبادئ. واشار الى ان الوفد التقى الرئيس سلفا كير ميارديت ودينق ألور وزير مجلس الوزراء،مبيناً ان الطرفين اتفقا على رؤية العلاقة الأخوية الخاصة، والأسس الكفيلة باحتواء الأزمات المتفجرة والمحتملة، وإقرار الحل السياسي الشامل لكل مشاكل السودان المترابطة، لأن الاستقرار في كل من دولتي السودان يؤثر في الأخرى،الى جانب الاتفاق على الآليات المشتركة ،والتي من بينها عقد مؤتمر أهلي بين شعبي الدولتين،وعقد المؤتمر السوداني الجامع، الذي يتناول كافة القضايا كحزمة واحدة، وتشارك فيه القوى السياسية الوطنية، والذي يستهدي ببرتوكول اتفق الطرفان على ابرامه،الى جانب مؤتمر دولي يبارك تلك الخطوات ويساهم في دعم الجهد الوطني. ووقع عن حزب الأمة القومي سارا نقد الله ، بينما وقع عن حكومة جمهورية جنوب السودان دينق ألور.