يشكو مواطنو عشرات القرى الممتدة من عبود ومجمعات قرى ام دغينات والطليحات في شرق المناقل وحتى منطقة ودرعية وودربيعة بجنوب الجزيرة من عدم استقرار الامداد وتذبذبه بصورة بات فيها انقطاع الامداد يمتد لعشرات الساعات ولا يستقر الا بضع دقائق ليعود للانقطاع مرة اخرى ما ادى لاحداث حالة من الحنق وسط الاهالي، ولا يخفى الناس في تلك القرى والبلدات امتعاضهم وسخطهم على الجهات المعنية بالامداد الكهربائي فاضافة الى الانقطاع المتواصل للامداد يتحدث الناس عن المعاناة التي يواجهونها عند التوجه لشراء الكهرباء . يقول الماصع احمد ان الجهات المعنية بالكهرباء باتت لا تبالي بما يواجهها المواطن من معاناة فاضافة الى ان هنالك عشرات من القرى الممتدة بين المناقلوالحصاحيصا وودمدني والتي باتت تعتمد على الخط السابق لكهرباء المناقل مدني لا تتمتع بامداد كهربائي مستقر منذ توسع شبكة كهرباء المناقل ويضيف الماصع احمد محمد ان المعاناة لا تقف عند عدم استقرار الامداد وانما يتجاوزه الى شراء الكهرباء لان هنالك منفذ واحد لشراء الكهرباء وذلك المنفذ هو الذي يبيع لكافة المواطنين بمدينة المناقل والمناطق التي انضمت للشبكة مؤخرا في مناطق الجاموسي والعزازي وقبوجة وغيرها اي ان جملة القرى التي وصلها الامداد والتي يصل عددها (500) اضافة لمدينة المناقل عليها شراء الكهرباء عبر منفذ واحد ترى الناس في صفوف متراصة كالثعابين في حر الهجير ما يعني ان شركة توزيع الكهرباء لا تبالي بالمعاناة والوقوف تحت هجير الشمس وفي درجة حرارة تفوق الاربعين . محاسن احمد حسين بالتربية والتعليم اكدت ان انقطاع الامداد الكهربائي ذهب بفرحة وصول الامداد الكهربائي وكشفت محاسن ان كل القرى والبلدات الواقعة في مثلت مدني المناقلالحصاحيصا تواجه ازمة حقيقية قوامها انقطاع الامداد معظم ساعات النها والليل وناشدت محاسن سلطات الهيئة القومية للكهرباء وشركات التوزيع استصحاب المعاناة التي يواجهها المواطنون بسبب عدم استقرار الامداد الكهربائي. ومن جانبه انتقد عمر محمد الطريفي ادارة كهرباء الجزيرة بمصادرة فرح الاهالي في اعقاب وصول الامداد ووصف الامداد بانه جاء وبالا على المنطقة بسبب تذبذبه وعدم استقراره ما ادى الى اصابة كافة المعدات الكهربائية بالعطب ليخسر المواطن مبالغ مالية نتيجة عدم استقرار الامداد الكهربائي. وقالت سيدة علي وهي ربة منزل من بلدة ام دغينات ان الشركة باتت لا تأبه كثيرا للشكاوي المتلاحقة واستدلت سيدة بحالة اللامبالاة التي تتعامل بها شركة الكهرباء ان منسوبي الهيئة لم يكلفوا انفسهم نقل شكواهم الى رئاسة الهيئة . الصحافة نقلت شكاوي مواطني تلك القرق الى شركة توزيع كهرباء الجزيرة وتحدث مصدر بشركة توزيع الكهرباء مؤكدا ان عدم استقرار الامداد الكهربائي ببعض القرى الواقعة في مثلث المناقلالحصاحيصا ودمدني سببه ان الخط الناقل لتلك المناطق تجاوز طوله المائتين وثمانين كيلومتر، به اربعة خطوط وبالتالي فان المعالجة واستقرار الامداد تطلب قيام محطة تحويلية وذلك ما شرعت فيه الشركة التي بدأت منذ ايام العيد على انشاء محطة تحويلية بمنطقة ودربيعة وسوف يسهم دخول المحطة للخدمة في خلق حالة من الاستقرار في الامداد بالقرى المتأثرة . وتوقع المصدر اقامة المزيد من المحطات في خطة العام 2013 وبشأن منافذ البيع للجمهور فإن الشركة بدأت في تنفيذ استراتيجيتها الخاصة باقامة عدد من المنافذ على مستوى المناطق خاصة في مناطق الجاموسي وقبوجة والعزازي اضافة الى زيادة منافذ البيع بمدينة المناقل.