أعلنت اثيويبا عن خطط لبناء سدين على القسم الواقع في أراضيها من نهر النيل بعد ستة أشهر من شروعها في اقامة منشأة للطاقة بقوة 5250 ميقاواط. وتعتزم الدولة الواقعة في القرن الافريقي بيع الكهرباء الى السودان واليمن وكينيا وحتى مصر حيث تكثف انتاج الطاقة لتصبح مصدرا رئيسيا في القارة. وبدأت اثيوبيا بالفعل في نقل 50 ميقاواط الى جيبوتي بينما يتوقع التصدير الى القضارف والقلابات في شرق السودان خلال شهر او اثنين. وتعد خططا لتصدير خمسة ميجاواط الى بلدة مويالي بشمال كينيا في الشهر القادم، في حين يقول مسؤولون انه جرى توقيع اتفاق للوصول الى اليمن عبر كابل تحت مياه البحر. وتهدف اثيوبيا لانتاج 20 ألف ميقاواط من الطاقة خلال السنوات العشر القادمة، في اطار خطة لانفاق 12 مليار دولار على مدار 25 عاما لزيادة قدرتها على توليد الكهرباء. ويقدر مسؤولون، الطاقة الكهرومائية المحتملة للدولة التي تتمتع بأنهار تتدفق مياهها في منحدرات عبر الجبال الوعرة بحوالي 45 ألف ميقاواط. وقال ميهريت ديبيبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الطاقة الكهربائية الاثيوبية، التي تديرها الدولة «نشرع في بناء سدين اضافيين في حوض النيل وتجرى دراسات الجدوى بدعم من الحكومة النرويجية». ولم يحدد ميهريت اطارا زمنيا لاكتمال المشروعين، لكنه أضاف انهما سيولدان 2100 ميجاواط فور اكتمال انشائهما». ومضى قائلا «نعتزم توليد 5000 ميقاواط من الحوض خلال فترة خمسة أعوام مقبلة حتى عام 2020م».a