اعلن حاكم ولاية النيل الازرق العسكري، اللواء يحيي محمد خير، ان القوات المسلحة تتقدم فى كافة المحاور بولاية النيل الازرق، وان هدفها تدمير الجيش الشعبي وكسر شوكته نهائيا فى السودان. وأكد الحاكم العسكري لدى استقباله أمس، قافلة الدعم والاسناد من ولاية القضارف برئاسة والي القضارف واعضاء حكومته، وحضور البروفيسور الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة الذي ظل مرابطا بالنيل الازرق منذ تفجر الاحداث ، ان ما قدمته الولايات من دعم ساهم في سهولة عودة المتأثرين وتخفيف إثار الحرب عليهم وايوائهم ،مبينا ان ما يحمد له ان الولاية لم تفتح اية معسكرات ولم تستعن بأية منظمات اجنبية ترمي لفرض اجندتها على الولاية . وأوضح حاكم النيل الازرق ان ما اقدمت عليه الحركة الشعبية سيكون فتحا لاهل السودان للتخلص من «هذا الكابوس الذي جثم على اهل السودان والنيل الازرق على وجه الخصوص» . من ناحيته، قال والى ولاية الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه، ان شعب السودان كله يؤيد قرارات رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ وإقالة والى النيل الازرق المتمرد على الشرعية مالك عقار، بينما اعلن والى ولاية القضارف، كرم الله عباس الشيخ ،ان ولايته دفعت بالمجاهدين الى ساحات القتال بالنيل الازرق، وانها اقرت خطة لاعادة تدريب المجاهدين لمواجهة حلقات التآمر التي ستستمر ولن تتوقف بهدف زعزعة السودان كله وتمزيقه ،واكد وقوف القضارف حكومة وشعبا خلف القوات المسلحة ودعمها للمتأثرين بالحرب فى النيل الازرق، واستنكارها وادانتها للعدوان الغادر للحركة الشعبية على مواطني النيل الازرق .