اعلن وزير الدفاع، الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين،بأن القوات المسلحة لن تسمح بالوصول الى القصر الجمهوري عبر البندقية والخيانة والاعتقالات،وحمّل الحركة الشعبية مسؤولية الاحداث في ولاية النيل الازرق،مشيراً الى انها ظلت وعلى الدوام ترفض انفاذ بند الترتيبات الامنية. بينما اتهم وزير الداخلية، ابراهيم محمود حامد، الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بالتآمر على السودان وانفاذ مخطط للصهيونية العالمية يستهدف امن ووحدة البلاد. وقال وزير الدفاع ،في الجلسة الطارئة التي عقدتها الهيئة التشريعية القومية أمس، حول اعلان حالة الطوارئ بالنيل الازرق،ان الجيش الشعبي رفض تنفيذ البروتوكول الامني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق،وظل يرهن انفاذه بالمشورة الشعبية . واعلن الفريق اول حسين، ان جملة الخسائر في صفوف (العدو) بلغت «701» قتيل بينهم «7» ضباط احدهم برتبة العميد،و«44» اسيرا، و«234» جريحا يتلقون احسن المعاملة، بينما سلم أنفسهم «15» ضابطاً، وأكد ان الجبهة الشرقية مؤمنة تماما الى جانب الحاميات في قيسان وبكوري والخزان والتعلية ،مبيناً ان وجود قوات «العدو» انحصر بين الكرمك وكابوس. من ناحيته، قال وزير الداخلية ،ان الحركة الشعبية وحكومة الجنوب ،تتآمران وتنفذان مخططا يستهدف امن ووحدة السودان،تقوده الصهيونية العالمية. وكشف وزير الداخلية عن استيعاب نحو الف شرطي و40 ضابطا في الشرطة،عبر برنامج الدمج واعادة التسريح في جنوب كردفان والنيل الازرق، وقال ان«80%» من شرطة جنوب كردفان تم استيعابها من الحركة الشعبية .