* يغادرنا هلال الامة اليوم الى الدارالبيضاء تصحبه السلامة لمواجهة الرجاء المغربي للترقي بإذن الله للمربع الذهبي، في مهمة صعبة تنتظر الفرسان، ولكن ليست مستحيلة. * المجلس جدد الثقة في الفرسان ولاعبونا تواثقوا وتعاهدوا لتعويض خسارة الخرطوم امام انيمبا والعودة ظافرين. * نعم كرة القدم لا تعرف المستحيل، بالعزيمة والاصرار والجدية والحماس واللعب القوي مصحوبا بالفن والابداع بإذن الله سيكون النصر حليفنا.. * كل الدعوات لهلال الامة وهو يمثل السودان في دوري ابطال افريقيا في المغرب، وما ادراك ما المغرب.. نسأل الله ان يجنب فرساننا اخوة لاراش، الذين اقصوا الهلال عام 1987م وهو قاب قوسين او ادنى امام الاهلي القاهري، وهو البطل غير المتوج في ذلك الوقت بأمر الحكم المغربي لاراش، الذي اعتزل التحكيم بعد تلك الفضيحة. * الهلال فرط في الترقي للمربع الذهبي مباشرة امام انيمبا النيجيري وجدد الامل للقطن، وهذا لا يعني ان يستسلم الهلال، ولازالت الفرصة امامه ان يحقق فوزا كبيرا امام الرجاء. * الاصابات بالجملة في صفوف الفريق مما اضطر الجهاز الفني لابعاد علاء الدين يوسف، يوسف محمد، وعبده جابر، وسامي، وعبد اللطيف بوي، رغم ذلك ثقتنا كبيرة في الفرسان ان يحلقوا في سماء الدارالبيضاء اذا احسن ميشو التشكيلة المثالية وادى لاعبونا بروح قتالية وعزيمة واصرار سيكون النصر ان شاء الله حليف هلال الملايين. تحية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني * نثمن الدور الكبير الذي يقوم به جهاز الامن الوطني والمخابرات بقيادة مديره العام الفريق مهندس محمد عطا والفريق عبد القادر يوسف مساعد المدير العام للتوجيه والعميد صلاح عيد مسؤول الرياضة بالجهاز، وجميع افراد الجهاز وقفتهم مع منتخباتنا الوطنية والاندية وألعاب القوى ودعمهم المتواصل للرياضة وجد صدى طيبا واشادة من جميع الاوساط الرياضية بهذه المبادرات وآخرها كان دعم المنتخب الوطني والاحتفاء به امس الاول، بعد فوزه خارج الارض، على منتخب الكنغو. * التحية مثنى وثلاث ورباع لجهاز الامن الوطني والمخابرات لدعمه الرياضة وهذا يؤكد ان الدولة متمثلة في الاجهزة السيادية والسياسية والاجتماعية فمزيدا من الدعم للرياضة، حتى نصل الى مصاف المنتخبات والاندية العالمية. بشروا ولا تنفروا.. * القرارات التي اتخذها مجلس الصحافة والمطبوعات بشأن الصحافة الرياضية وجدت رفضا من معظم شرائح المجتمع السوداني، وكان البيانان القويان اللذان اصدرهما الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وجمعية الصحفيين الرياضيين يؤكدان ان القرار الخاص بتعليق ست صحف رياضية وامهالها ثلاثة ايام يعتبر قرارا مجحفا ولابد من مراجعة هذا القرار.. لان تداعيات هذا القرار تصيب عددا كبيرا من الاسر بالتشريد بدون ذنب جنوه. * امهال ثلاثة ايام غير كافية لتوفيق الاوضاع وكنت اتوقع ان تمهل ثلاثة اشهر بدلا من ثلاثة ايام. * نقول لا للتشريد.. لا للايقاف الجماعي.. نعم للاصلاح ولعقد الورش.. مع الصحفيين الرياضيين ومجلس الصحافة والمطبوعات.. بمشاركة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وجمعيته لتصحيح مسار الاعلام الرياضي.. والتبشير بعيدا عن الايقاف ونحن دعاة اصلاح بشروا ولا تنفروا.. وهذه رسالتنا لمجلس الصحافة والمطبوعات.