ربطت الحكومة موافقتها على ورشة العمل المقترحة من الادارة الأمركية بشأن دارفور بتوضيح واشنطن الى أي حد يتكامل جهدها في هذا الصدد مع وثيقة سلام الدوحة والجهود المكملة لها . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد مروح، ان الجانب الأمريكي طرح أفكاراً مجملة وأبلغ بها الحكومة وتحدث عن مقترح بعقد الورشة في أكتوبر القادم بواشنطن، مضيفاً أن الحكومة من حيث المبدأ لها هواجس وتحفظات على أي جهد لايتسق وما تم الاتفاق عليه في الدوحة ،مشيراً الى أن هناك تواصلاً حول هذا الموضوع لوزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة الدكتورأمين حسن عمر، مع ممثل الادارة الأمريكية في منبر الدوحة . وأضاف مروح قائلاً»اذا لم تكن الإجابة الأمريكية على الهواجس والتحفظات السودانية مقنعة فإن المرجح رفض الأفكار الأمريكية» . وطالب الناطق الرسمي، المجتمع الدولي بالضغط على الحركات الرافضة لوثيقة سلام الدوحة للاستجابة لنداء السلام، وبحث ترتيبات توقيعها على الوثيقة .