قال تحالف قوى الاجماع الوطني انه يدرس خيارات لاحداث التغيير المنشود في البلاد عبر العمل السياسي بحسب موجهات اجتماع الهيئة التنفيذية للتحالف . واعتبر التحالف ان تعيين نائبين للرئيس في هذا التوقيت، ضربة لقيادات المؤتمر الوطني التي كانت تدعو الى الحوار والمشاركة في الحكومة العريضة، وتكريس لذات النهج والاستمرار فيه ، و»كأن شيئا لم يحدث في البلاد»بعد الانفصال ،وتوقع التحالف اعلان الحكومة الجديدة خلال اليومين القادمين بذات التركيبة القديمة دون اجراء الاصلاحات المطلوبة على الصعيد الاقتصادي والسياسي . وقال عضو هيئة التحالف محمد ضياء الدين ل»الصحافة»، ان المعارضة ستتبنى العمل السياسي الضاغط لاحداث التغيير المنشود في القريب العاجل عقب موجهات اصدرتها اللجنة التنفيذية للتحالف ،مضيفا ان المعارضة ستعتمد عليها بشكل اساسي في وضع خارطة للمرحلة المقبلة . ورأى ان تعيين نائبي الرئيس دون اجراء التحول الديمقراطي او القبول بالاجندة الوطنية التي طرحها التحالف، امر من شأنه ان يفاقم الوضع في البلاد بشكل كبير خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والمعيشية، وتابع « لايمكن الاعلان عن تعيين نائبين للرئيس في وقت ماتزال البلاد تعاني من اختلالات عديدة وحروب مستعرة في الاطراف «. وقال ضياء الدين ،ان المعارضة تلقت موجهات من هيئتها التنفيذية عقب اجتماعها نهاية الاسبوع الماضي بالمضي قدما في احداث التغيير بشتى الوسائل .