كشف المركز القومي لامراض وجراحة الكلى، ان موازنته للعام الحالي بلغت «58» مليون جنيه، بواقع «21» مليونا مستهلكات غسيل دموي، و«22» مليونا لتسيير المراكز، و«2» مليون لعمليات زراعة الكلى و«10» ملايين لأدوية زراعة الكلى، اضافة الي «3» ملايين للغسيل الدوار. وقال مدير المركز، الدكتور محمد السابق، في تصريحات صحفية، عقب جولة نظمتها وزارة المالية امس، للوقوف علي سير عمل مراكز الكلى الجديدة في عدد من المستشفيات بولاية الخرطوم، شملت بحري وأمدرمان، ان المركز دفع بمذكرة لوزارة المالية للمطالبة بتخصيص مبلغ «4» ملايين جنيه لتسيير المراكز الجديدة. وكشف ان عددا من المؤسسات مثل الشرطة والجيش والامن، بدأت فعليا في انفاذ القرار الرئاسي القاضي بالزام تلك الجهات بعلاج منسوبيها، مؤكدا انها شرعت في انشاء مراكز خاصة بها لتخفيف الضغط علي مركزه. واضاف، ان وزارة المالية التزمت بتوفير «200» ماكينة غسيل جديدة، و«300» كرسي غسيل، و«14» وحدة لتنقية المياه، و«14» مولدا كهربائيا، و«80» جهاز تكييف. وجدد نفي المركز ان يكون هناك تأثر للمرضي باغلاق «25» مركزا خاصا، وقال ان المركز القومي استوعب جميع المرضي المتضررين من الاغلاق في المراكز الجديدة التابعة له، ورأى ان المخرج من تفشي المرض وارتفاع معدلاته عبر انشاء عيادات محولة بغرض التشخيص المبكر والوقاية منه قبل استفحاله. واستمع السابق، خلال زيارته التي بدأها بمستشفى الاطفال بامدرمان، وعدد من المراكز، الي شرح حول سير العمل بالمراكز، فيما طالب مدير مستشفى الاطفال بام درمان الدكتور معاوية الطيب، المركز ووزارة المالية بدعم المستشفى باجهزة موجات صوتية، وعربة اسعاف، وميزانية للتسيير، مشيرا الي ان مرفقه يستقبل نحو «130» مريض كلى في اليوم، و«1000» حالة مرضية عامة. ووقف الوفد علي مركز جمعية زارعة الكلى ببحري، ومستشفى الأمل بكوبر، ومركز بحري الصافية، ومركز الشيخ علي بن جبر بكوبر، ومركز المستشفى العسكري بالعيلفون.