بدأت صباح أمس بمجمع المحاكم بمدينة الفاشر أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في بلاغات جرائم دارفور برئاسة قاضى المحكمة العليا الأمين الطيب البشير ، للنظر في البلاغ الأول ،في مواجهة عناصر من حركة العدل والمساواة كانت قد نصبت كمينا للطوف التجاري القادم من الخرطوم إلى نيالا عبر شمال كردفان، وقتلت عددا من القوات التي تقوم بتأمين الطوف . وعقدت المحكمة جلسة ثانية لإعادة المحاكمة في البلاغ الخاص بنهب مصرف التضامن بمدينة نيالا، وذلك بعد أن كانت المحكمه قد فصلت بالحكم في البلاغين ، بعدها طلب المتهمون في هذه البلاغات الاستئناف من المحكمة العليا ،وحدد قاضي المحكمة اليوم الاثنين للسير في البلاغين بعد أن تقدم محامون بطلباتهم للمحكمة لمقابلة المتهمين وتقديم الشهود . وفي السياق ذاته، اكد نائب المدعي العام لجرائم دارفور،الفاتح طيفور، وقوفهم مع الدفاع من أجل حصول المتهمين على محاكمات عادلة،وقال إن قرار رئيس القضاء القاضي بتحويل محاكمات جرائم دارفور من مدينة نيالا إلى الفاشر جاء بغرض سهولة إحضار المتهمين الذين يقضون العقوبة بسجن شالا الاتحادي بالفاشر، علاوة علي وجود الشهود في أماكن اقرب إلى الفاشر من أية مدينة أخرى في دارفور. وأضاف طيفور عقب رفع أولى جلسات إعادة محاكمة المتهين ،أن المحكمه كانت قد أصدرت أحكامها في أربعة بلاغات في اقل من عام منها بلاغ نهب مصرف التضامن بمدينة نيالا ونهب المصرف الزراعي بمحلية كبكابية التابعة لولاية شمال دارفور ، بجانب البلاغ الخاص بنهب عربات منظمة الرؤية وبلاغ أبو حميد المعروف باختطاف الطيارين الروس، مشيدا في الوقت نفسه بالأدوار المتعاظمة التي ظلت تضطلع بها المحكمة القومية العليا خاصة فيما يتصل بإصدارالاحكام وتمكين المتهمين من الدفاع عن أنفسهم .