خُف من يشِِط الريح نديهتى على صناقير الشتات.. ويجهجهك... عن جيهتى أبو التى تى سنين تبرى السراب ويدهدهك. يدخل عليك الليل براك أب لمبة بينو يتوهك.. أو تشدهك عنى المدن فيها السحر والكُضّبُن فبها العوارض تنجهك.. *************** تنضب موانى اللقيا.. تنكبت البحار بيناتنا صُن أو نتسهك وين ساكنيها من الدرر واللولى والمرجان.. خلاص خلت الديار من أسمى طائر ومن غصن .. الطين مكفن بالملح كمكام من الصدف المحار ما بين حزن والتانى ينشكّن حزن وأنا يا فنار أشواقى تحتى وفوقى نار ما من قطن.. ما من مواشى ومن صمغ لا من عمار.. وتجى السفن.. سيسيق خطايا على الرصيف محض إنتظار رمض إصطبار وهديب سخن ما من إشارة ومن قطار وتجى البشارة أو الخبار