مسكين جمهورنا الرياضي نعلق آمالنا على السراب ونخلق نمورا من الورق.. واطلقنا عليهم صقور الجديان .. خذلونا امام غانا بكرة عشوائية... واستقبلنا هدفين قاتلين في الثلث الاول من المباراة .. والكل يجري في الملعب بدون هوية في الشوط الاول.. والسببب مازدا ومعه الطاقم الفني. الذين فشلوا في مجاراة المباراة بالتشكيلة الخاطئة.. شبيهة تشكيلة ميشو في الهلال.. وكيف نصل لمرمى النجوم السوداء ونحن نهاجم بمهاجم واحد فقط. وغياب تام في الوسط... وارتباك في الارتكاز باستناء مهند الطاهر وسيف مساوي وبله جابر ومعز محجوب... اما الب?ية كانوا تائهين ... ٭ منتخب بدون بديل ونحن نلعب امام غانا وجهازنا الفني يبعد الكباتن بدءا بهيثم مصطفى وعمر بخيت والعجب.. وفي غياب سفاري وعلاء الدين بعامل الاصابة . ٭ عموما هذا هو واقعنا الكروي واجهزتنا الفنية فقط تعتمد على الهلال والمريخ.. والتشكيلة بالموازنة رغم ان هناك عناصر .. ممتازة كان يمكن ان تقدم للسودان كثيرا على رأسهم رمضان عجب ، وطاهر سادمبا ونزار .. ٭ جهازنا الفني يحتاج لاعادة نظر من اتحاد الكرة السودانية ومازدا يحتاج لمساعد معاون مثل الديبة.. او جبرة.. مع احترامنا للطاقم الفني المتعاون.. ٭ لاعبو غانا اكدوا انهم محترفون حقا وحقيقة انتصروا علينا باقل مجهود وحسموا المباراة في ثلث المباراة.. واكتفوا بذلك ولم نستفد من النقص العددي بعد طرد احد لاعبي غانا.. ٭ لياقة بدنية متدنية اين الاعداد من معسكر اديس ابابا .. ٭ منتخبنا الوطني يحتاج لاعادة النظر وبقرارات شجاعة من قبل اتحاد الكرة السوداني ..في الاجهزة الفنية وطريقة اختيار اللاعبين.. ٭ هذا هو واقعنا المرير ينبغي ان نواجهه بواقعية بعيدا عن العواطف، لو كنت في مكان الجهاز الفني في المنتخب الوطني لتقدمت باستقالة رأفة بالجمهور الرياضي... الذي تدافع صوب استاد الهلال في هجير الشمس ... بحثا عن الفرح والاداء الرائع ولكن حصد السراب.. . ٭ منتخب ليبيا تأهل الى النهائيات عن جدارة واستحقاق رغم الظروف التي تعيشها الجماهيرية الليبية وعدم الاستقرار والحرب الطاحنة بين ثوار ليبيا الاحرار الذين يحاربون كتائب الطاغية والمرتزقة .. ٭ متى يعي لاعبونا الدرس ويكونون على قدر المسؤولية... ٭٭ آخر الاصوات: ٭ هلال الملايين في ارض الكنانة وهو يتأهب لاداء مباراة الاياب امام الترجي التونسي. ٭ اليوم يختبر الفاتح النقر نجومنا امام الحرس الحدود على شرف افتتاح الملعب الجديد وسوف يستفيد الهلال من هذه التجربة وتجهيز البدلاء. ٭ مازدا امره عجيب لم يشرك الطاهر الحاج (طاهر سادمبا)، المعلم امير كمال، رمضان عجب ونزار حامد.. الذين اثبتوا جدارتهم امام غانا في ارضها وخرجنا متعادلين.. فوق هذا وذاك ابعد كابتن الفريق والمعلم.. وكيف ينتصر السودان يا مازدا ..ونحن نخوض معركة شرسة امام محترفي غانا..؟!! وكانت هذه مباراة الصعود مباشرة الى النهائيات ونحسمها في ارضنا ووسط جمهورنا ونتصدر المجموعة.. ولكن .. حدث ما حدث .. ٭ آه ثم آه .. هكذا نتعذب دائما.. واقول يا مازدا واسماعيل عذبتونا واتعبتونا . . ويا حسرتاه على ما فرطنا من التأهل وصدارة المجموعة.. والكل كان في انتظار النغمة برانا... برانا .. بنغلب غانا.. ولكن انقلبت الآية برانا برانا... نغلب أنفسنا..!!