اوصد الرئيس عمر البشير الباب امام اي تفاوض مع المتمردين فى ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان قائلا « انه لا تفاوض ولا بروتوكولات جديدة ولا ترتيبات امنية»، وقال ان الانقاذ عندما استلمت السلطة (كانت البلاد جنازة بحر)، وكانت الحرب مدورة والتمرد يزحف شمالا كل يوم. وتعهد البشير لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطى لقطاع الطلاب مساء امس، بإتاحة الفرص لكافة القوي السياسية لبناء الدولة، وقال ان « اي شخص يريد ان يبني عليه ان يضع طوبته»، واضاف ان الشعب السوداني شعب ملول ويحب التغيير قائلا انه ما كنا نعلم ان الشعب سيصبر علينا حتى نصف المدة التي قضيناها في الحكم، ونعلم ان الظروف صعبة وتحتاج الى صبر لتجاوز كل هذه العقبات. وتحدى البشير قرارات مجلس الامن الدولي، خاصة القرار 2003 القاضي بتمديد بعثة قوات حفظ السلام في دارفور (يونميد) قائلا « نقول ليهم موصوه واشربوا مويتو». وقال البشير ان الطلاب قدموا الآلاف من الشهداء وبالامس قدموا شهيدا في النيل الازرق، واكد الوقوف مع الطلاب وحل قضاياهم، واشار الى التحضير لمؤتمر قومي لمعالجة قضايا التعليم. واضاف البشير ان الحكومة تواجه تحديات لكن سنتجاوز كل العقبات ،مشيراً الى ان البلاد مقبلة على مرحلة جديدة ،وقال ان شكل السودان اختلف ليس في الخارطة فقط وانما في الهوية الفكرية والثقافية ،وجددالتأكيد على ان الهوية الدينية حسمت تماما، وان 98% من الشعب السوداني مسلمون وان الدستور والتشريع سيكون مصدرهما الشريعة الاسلامية .