نفى رئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق ابو عيسى دفعه بطلب لاستلام اموال من السفارة الهولندية لاسقاط النظام، واحتفظ بحقه فى مقاضاة الجهات التي روجت لذلك، مؤكدا ان فترة اعتقاله بمكاتب جهاز الامن امس الاول لم تكن تحقيقا، بل كانت «ونسة» حول الوضع الراهن، لافتا الى ان الغرض من الاعتقال والبيان لم يتعد تلويث وجه المعارضة بعد ان احس النظام بالتفاف الشارع حولها والخروج فى مظاهرات تستهدف الحكومة. وقال ابو عيسى في مؤتمر صحافى عقده بمنزله امس بضاحية الرياض ،ان فترة اعتقاله والتى قدرها بسبع ساعات امتزجت مابين تحقيق اولي حول بيناته الشخصية بعد أربع ساعات ترك فيها وحيدا داخل مكتب دون ان يتحدث معه احد، ولفت الى ان الامر بدأ اشبه بالتحقيق الرسمى، الا انه سرعان ما تحول الى «ونسة» عادية، وتطرق للحديث عن اجتماعات المعارضة وسفر بعض الشباب الى امريكا وعن علاقته بالميرغنى قبل ان نتناقش وديا عن الوضع الراهن فى البلاد، وتابع «ناقشتهم فى الوضع الراهن، وقلت لهم انتو بتحموا فى نظام تعبان ولو ان اتفاقية السلام اديرت?بصورة جيدة لما انفصل الجنوب، ونحن سنعمل على عودة الوحدة من جديد» ، واضاف «اتكلمنا عن الفساد والأزمة المالية وحديث وزير المالة الاخير امام البرلمان وتجارة المسؤولين بالدولار، ومن ثم اطلق سراحى».