عبّرت الوكالة الروسية للصادرات العسكرية «روزوبورن إكسبورت» المورد للأسلحة التي تديرها الدولة الروسية، عن استعدادها لبيع أسلحة روسية الصنع إلى دولة جنوب السودان التي تسعى لبناء قدراتها الدفاعية. وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة «سودان تربيون،» فإن وفدا من الوكالة الروسية للصادرات العسكرية التقى الخميس الماضي رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا وناقش معه مجموعة واسعة من أوجه التعاون العسكري بين جوبا وموسكو. وقال نائب المدير العام للمشروع العسكري لروسيا الإكسندر ميكاييف في بيان متلفز نقله التلفزيون الرسمي لجنوب السودان، إن بلاده مستعدة لدعم عشرة مشاريع في جنوب السودان تشمل القدرات الدفاعية، فضلاً عن دعم العملية الدستورية وإنشاء البنى التحتية. وتعتبر الوكالة الروسية للصادرات العسكرية الشركة الروسية الوحيدة المأذون لها بتصدير الأسلحة والتكنولوجيا والخدمات، فوضع الوكالة يضمن دعم الدولة في كل العمليات باعتبارها إحدى الأجهزة الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية. وتحتفظ روسيا بتعاونٍ عسكري فني مع ما يربو على مائة بلد على نطاق العالم. وجاء العرض الروسي لدعم النظام الدفاعي في جنوب السودان بعد ثلاثة أيامٍ فقط من زيارة وفدٍ من وزارة الدفاع الأميركية إلى جوبا وابتداره الحوار مع جنوب السودان بشأن الدفاع، حيث اجتمع يوم الاثنين الماضي الوفد الأميركي ووزارة الدفاع والجيش الشعبي للاتفاق حول الامر. وقال نائب وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين في جنوب السودان، ماجاك أقوت، إن الاجتماع ناقش الحاجة إلى أن تعمل وزارة الدفاع الأميركية على رفع قدرات الجيش الشعبي باعتباره جيشاً مهنياً. وذكرت الصحيفة انه رغم الجهود الأميركية لإعادة بناء الجيش الشعبي وتحويله إلى جيشٍ تقليدي رسمي، لكن كانت معظم الأسلحة التي استخدتها مجموعة العصابات السابقة هي أسلحة روسية من طراز AK-47 ودراقونوف SVD .