ابدت حركة التحرير والعدالة، دهشتها لما وصفته بإشاعات حول طلبها من الحكومة توفير مبلغ 9 ملايين جنيه، لاستقبال رئيس الحركة التيجاني السيسي، واتهمت جهات - لم تسمها- ببث الاشاعات لقطع الطريق امام انزال اتفاق الدوحة الى ارض الواقع. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، احمد فضل ل(الصحافة) ان الحركة لم تطلب اي مبلغ بهذا الشكل من الحكومة، وان كل ما طلبته الحركة يتركز في الترتيبات الفنية لاستقبال وفدها المتمثلة فى توفير وسائل النقل وتحديد مكان الاستقبال بجانب تأمين الوفد. واضاف ان زيارة رئيس الحركة لم تؤجل الى اجل غير مسمى بل ستكون في القريب العاجل حتى لا تضطر الحركة الى تأجيل الزيارة للمرة الثانية؛ لانها في سباق مع الزمن فيما يخص انفاذ اتفاق الدوحة. من ناحيته، اتهم رئيس مجلس التحرير الثوري، بخيت اسماعيل ضحية، جهات لم يسمها ببث اشاعات لقطع الطريق امام انفاذ اتفاق الدوحة، واكد ان مبلغ ال 9 ملايين جنيه اولى بها تنمية واعمار اقليم دارفور، وقال «ان رئيس الحركة التيجاني السيسي لو علم ان هذا المبلغ رصد لاستقباله لترك زيارته الى الخرطوم». وقال أحمد فضل إن الوفد الرئاسي سيصل قبل نهاية هذا الأسبوع لاستكمال الوجود الرسمي لبقية مؤسسات الحركة حتى تتمكن من الاضطلاع بمهامها المكلفة بها، مشيراً إلى أن الاتفاقية مربوطة بجداول زمنية محددة، وان أي تأخير من شأنه أن يؤثر سلباً على تنفيذ الاتفاق.